عن المدونة.. بقلم: المهندس محمد طعمة

عن المدونة.. بقلم: المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ٧ ديسمبر ٢٠١٥

آبل تختبر خمسة نماذج مُختلفة من هاتف آيفون 7

تعمل شركة آبل حالياً على اختبار خمسة نماذج مُختلفة من هاتف آيفون 7 المتوقع صدوره في العام القادم حسبما أفادت آخر الشائعات المُستندة على مصادر كثيرة.
وأفاد موقع BGR على لسان G for Games، وهو أحد المدونين الذين دائماً  ما تكون شائعاتهم قريبة من الواقع، أن كل جهاز من الأجهزة التي تختبرها آبل يعمل بمواصفات تقنية مُختلفة عن الآخر، حيث تعكف الشركة على تجربة استخدام منفذ USB type-c عوضاً  عن Lightning المُستخدم حالياً، ودعم اللمس المُتعدد في خاصيّة اللمس ثُلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى دمج حسّاس التعرّف على البصمة داخل الشاشة، وشاشات من نوع AMOLED.
وذكرت مدونة Macotakara اليابانية، المُتخصصة في تتبع أخبار أجهزة آبل ونشرها قبل الجميع، أن آبل تسعى لإزالة منفذ سماعات الأذان 3.5mm، للاعتماد على سماعات جديدة تعمل بعد وصلها بمنفذ الشحن نفسه، وهو ما سيسمح للشركة بإنتاج جهاز بسماكة أقل 1 مم.
ولا تُعتبر شائعات دمج حسّاس التعرّف على البصمة مع الشاشة جديدة، حيث نجحت الكثير من الشركات في تطوير هذا النوع من الشاشات من بينها Synaptics التي تعاقدت معها آبل لتزويدها بشاشات من نوع LCD لاستخدامها في هواتفها القادمة حسبما ذكر تقرير موقع Digitimes.
وإلى جانب الميّزات السابقة، تعمل آبل على تجربة ميّزة الشحن اللاسلكي المتوافرة مُسبقاً  في بعض أجهزة سامسونغ وغوغل، إلا أنها من المُمكن ألا ترى النور حتى عام 2017 على أقل تقدير.

تحديث غوغل كروم على أندرويد يسمح بتوفير 70% من الطاقة

أطلقت شركة غوغل تحديثاً  جديداً  لمُتصفح غوغل كروم على نظام أندرويد يُحسّن من خاصيّة تقليل استهلاك البيانات Data Saver التي ستقوم بتجاهل تحميل الصور بعد تثبيت التحديث.
وقالت الشركة في تدوينة نشرتها أن تصفّح الإنترنت باستخدام الهاتف الذكي واتصال بطيء قد يكون مُتعباً بعض الشيء، فهو يستهلك باقة الإنترنت بشكل كبير، ولهذا السبب تم إطلاق ميزة توفير استهلاك البيانات لأول مرّة.
واستعرضت غوغل في تدوينتها آلية عمل التحديث الجديد الذي سيسمح بتوفير حتى 70% من استهلاك باقة الإنترنت من خلال تجاهل الصور أثناء تحميل أي صفحة، وبالتالي تظهر النصوص والصفحة بشكل كامل، مع وجود مساحة لونية مكان الصورة التي وبالضغط عليها تبدأ عملية تحميلها وعرضها.
ومن خلال الميّزة الجديدة سوف يتمكّن المُستخدم من تحميل كل صورة على حدة، وبالتالي توفير الوقت عند تصفح الإنترنت، وعرض الصور التي يرغب بمُشاهدتها فقط.
وسوف تتوافر الميزة الجديدة في الهند وأندونيسيا أولاً ، على أن تتوافر في مناطق أُخرى حول العالم خلال الأشهر القادمة، من دون تسمية أي دولة.
ويُمكن لمستخدمي غوغل كروم على أندرويد تفعيل ميزة توفير البيانات من خلال الضغط على أيقونة القائمة ثم اختيار إعدادات Settings وأخيراً  إعدادات مُتقدمة Advanced.
ولا يُعتبر مُتصفح غوغل الوحيد الذي يُوفر هذه الميزة، فمتصفح أوبرا ماكس Opera Max على سبيل المثال يدعم إمكانية تخفيض نسبة استهلاك باقة الإنترنت من خلال ضغط الوسائط أياً كان نوعها مثل الصور، ومقاطع الفيديو، والمقاطع الصوتية.

تقنية لاي فاي الجديدة للإنترنت تفوق سرعة واي فاي بمئة مرة

اختبر علماء طريقة جديدة لتوصيل الإنترنت باستخدام وسيط مرئي، وليس موجات الراديو المعتادة في التوصيل اللاسلكي.
وتحمل التقنية الجديدة اسم "لاي فاي"، وتوصل الإنترنت بسرعة تفوق تقنية "واي فاي" التقليدية بحوالي مئة مرة، إذ تصل سرعة "لاي فاي" إلى واحد غيغابايت في الثانية.
ويتطلب "لاي فاي" مصدراً للإضاءة، مثل المصابيح العادية، وطريقة للتوصيل بالإنترنت، وكاشف للصور.
واختبرت شركة من إستونيا تقنية "لاي فاي" هذا الأسبوع، وأثبتت التجربة العملية نجاح التوصيل عن طريق مصباح كهربائي، بسرعة جيجابايت في الثانية. وكانت الاختبارات المعملية قد أثبتت نظرياً إمكانية وصول السرعة إلى 224 جيجابايت في الثانية. وأُجري الاختبار في أحد المكاتب، ليتمكن العاملون من الاتصال بالإنترنت. وكذلك في منطقة صناعية، حيث توجد تقنيات للإضاءة الذكية.
وقال المدير التنفيذي للشركة المطورة: إن هذه التقنية الجديدة ستكون متاحة للمستخدمين "خلال ثلاث أو أربع سنوات".
وكان البروفيسور هارالد هاس، من جامعة إدنبرة، هو أول من استخدم مصطلح "لا فاي"، وذلك أثناء شرحه للتقنية الجديدة في مؤتمر التكنولوجيا والترفيه والتصميم "تيد" عام 2011. وحقق عرض هاس حوالي مليوني مرة مشاهدة، وظهر فيه تحميل مقطع فيديو عن طريق أحد المصابيح.
وكان هاس قد أشار إلى احتمال استخدام مليارات المصابيح في المستقبل، كوحدات للإنترنت اللاسلكي. وأحد أكبر مميزات "لاي فاي" هو أنه لا يتعارض مع إشارات الراديو، ما يعني إمكانية استخدامه في الطائرات وغيرها من الأماكن التي يمكن أن تسبب فيها موجات الإنترنت أي تعارض.

سامسونغ تستعد للكشف عن أول هاتف في العالم يتحول لتابلت

كشفت وكالة براءة الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة USPTO أن سامسونغ تقدمت بطلب للحصول على براءة اختراع خاصة بهاتف ذكي يمكن "طيه" ليصبح جهازاً لوحياً.
ووفقاً لما نشره موقع phonearena الهندي، فقد ذكرت تقارير خلال شهر أيار الماضي أن سامسونغ تعمل على هاتف قابل للطي والذي يعرف بـ"Project Valley"، وقيل إن هذا الهاتف يحمل الاسم الكودd SM-G929F وهو ما يضعه بعد هاتف Samsung Galaxy S6 edge+. ومن المتوقع أن يتم بيع هاتف مشروع Project Valley القابل للطي في كوريا الجنوبية، وبعض الأسواق الأوروبية بما في ذلك "المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، وبولندا"، ومنطقة الشمال.
وقد تم عرض العديد من التفاصيل الخاصة بالهاتف القابل للطي خلال طلب براءة الاختراع، بالإضافة إلى رسم تخطيطي للجهاز بما في ذلك أيقونة iPod في الشاشة الرئيسية. وعلى الرغم من أن أبل وسامسونغ لديهما علاقة مثيرة للجدل عندما يتعلق الأمر بحماية براءة الاختراع الخاصة بها، إلا أن سامسونغ تصنع العديد من المكونات المهمة لأجهزة أبل المحمولة.
وكانت براءة الاختراع التي تحمل اسم"Foldable Device and Method Of Controlling The Same"، قد تم تسليمها للوكالة في 26 أيار 2015.

أدوبي تُغيّر اسم برنامج فلاش Flash إلى Animate

أعلنت شركة أدوبي Adobe عن تغيير اسم برنامج Flash Professional في حزمتها السحابية Creative Cloud إلى Animate.
وقالت أدوبي في تدوينة نشرتها: إن السبب الذي دفعها إلى تغيير الاسم هو التقنيات مفتوحة المصدر ولغة HTML 5 التي أتاحت تحريك عناصر الويب بطريقة احترافية وخفيفة على المُتصفح، وهي تقنيات مدعومة داخل برنامج Flash Professional منذ فترة، لكن البعض كان يجهل ذلك ظناً  منهم أنه مُتخصص فقط بتقنية فلاش.
وأضافت الشركة في تدوينتها أن البرنامج يدعم أكثر من تقنية لتحريك المحتوى، لكن تحريكه باستخدام HTML 5 يُساهم به أكثر من ثُلثي مُستخدمي البرنامج ليصل إلى أكثر من مليار جهاز حول العالم.
وتُعاني تقنية فلاش من هجوم كبير من قبل كُبرى الشركات التقنية حول العالم، فشركة آبل لم تدعمها أبداً  في هواتف آيفون وحواسب آيباد لأنها تؤثر بشكل كبير في أداء الجهاز ومعالجه، كما قامت بحظر بعض الإصدارات نتيجة لاحتوائها على ثغرات أمنية.
وبدأ الكثير من مُطوري الويب بالاعتماد على تقنيات HTML 5 وCSS 3 لتحريك العناصر وصناعة مُحتوى تفاعلي، بعد سنوات طويلة من الاعتماد على فلاش.