عن المدونة.. بقلم: المهندس محمد طعمة

عن المدونة.. بقلم: المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الخميس، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥

تيم كوك ينفي توجه آبل لإطلاق حاسب هجين

نفى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، وبشكل قاطع توجه الشركة لإطلاق حاسب هجين يعمل بنظامي أي أو إس iOS وماك أو إس إكس Mac OS X.
وتعمل أجهزة آبل الذكية مثل آيفون وآيباد بنظام أي أو إس، بينما تعمل حواسبها المحمولة مثل ماك بوك، وماك بوك برو بنظام ماك أو إس إكس، إلا أن الشائعات ظهرت مُؤخراً حول حاسب يجمع بين النظامين.
وقال تيم كوك: إن الشركة تشعر أن المُستخدمين لا ينتظرون أبداً الحصول على جهاز يجمع  بين نظامي تشغيل آبل في جهاز واحد، لأن ما تخشاه الشركة سوف يحصل. وأضاف أن آبل تعمل دائماً على توفير تجربة استخدام بسيطة داخل أنظمتها، إلا أن دمج النظامين سوف يؤدي إلى حذف بعض الميّزات أو توفيرها بطريقة مُغايرة، وبالتالي تضيع الميّزات التي ينتظرها أي مُستخدم سواءً في نظام ماك أو أي أو إس.
وحصلت آبل بالفعل على براءة اختراع لحاسب هجين في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلا أنه بالتأكيد لن يعمل بنظامي تشغيل حسبما تكهن الكثير من المُحللين في وقت سابق.
ويرى تيم كوك أن الإقدام على هذه الخطوة يعني أن آبل سوف تقع بنفس خطأ مايكروسوفت في حاسبها اللوحي سيرفس بوك Surface Book الذي يعمل بنسخة مُعدّلة من ويندوز 10.
يُذكر أن آبل بدأت في 11 نوفمبر الجاري بيع حاسبها اللوحي “آيباد برو” iPad Pro عبر موقعها الإلكتروني في عشرات الدول حول العالم، ومن المقرر أن تبدأ بيعه في متاجرها في وقت لاحق.

سامسونغ أكثر شركة حاصلة على براءات اختراع

تصدّرت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية قائمة أكثر الشركات الحاصلة على براءات اختراع في مجال الأجهزة التقنية القابلة للارتداء Wearable Technology حسبما ذكر تقرير معهد التقنيات الإلكترونية الكوري.
وذكر المعهد الذي يُعرف اختصاراً بـ KETI في تقريره إنه وفي الفترة بين 2003 و2014 تم التقدم للحصول على أكثر من 64 ألف براءة اختراع مُتعلقة بالأجهزة التقنية القابلة للارتداء.
وتقدّمت سامسونغ بأكثر من 600 براءة اختراع خلال نفس الفترة لتحتل المركز الأول، متبوعةً بشركتي فيليبس Philips وباناسونيك Panasonic الذين قاموا بتسجيل أكثر من 400 براءة اختراع.
وتضمنّت القائمة شركات مثل إل جي التي حصلت على المركز الخامس، مايكروسوفت التي حصلت على المركز 19، بالإضافة إلى كوالكوم التي احتلت المركز 20 بعد مايكروسوفت مُباشرةً.
واحتلت اليابان المرتبة الأولى في نفس القائمة على صعيد الدول الأكثر تقدّماً للحصول على براءات اختراع التي تجاوز عددها الـ 17813، متبوعةً بالولايات المُتحدة الأمريكية بـ 14519، ثم الصين بـ 14400 براءة اختراع.
وقال المعهد في تقريره إن براءات الاختراع في مجال التقنية القابلة للارتداء بدأت بالتزايد منذ عام 2012، حيث تُعتبر اليابان من أكثر الدول بفضل الشركات الكثيرة التي تعمل في هذا المجال. وأضاف إن المُنافسة على صعيد الدول تنحصر بين اليابان، والولايات المُتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية.

جارتنر: 6.4 مليارات شيء مرتبط بالإنترنت خلال العام 2016.

تشير التوقعات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث جارتنر أن 6.4 مليارات تقنية من تقنيات “الأشياء” المرتبطة بالإنترنت ستصبح قيد الاستخدام على مستوى العالم خلال العام 2016، أي بزيادة قدرها 30 بالمئة عن العام 2015، كما أنه من المتوقع أن يصل عددها إلى 20.8 مليار تقنية بحلول العام 2020. أما خلال العام 2016، فإن 5.5 ملايين تقنية من تقنيات الأشياء سترتبط بالإنترنت يومياً.
وتتوقع جارتنر أن تعمل تقنيات إنترنت الأشياء IoT على دعم إجمالي إنفاق قطاع الخدمات بما قيمته 235 مليار دولار خلال العام 2016، أي بزيادة 22 بالمئة عن العام 2015. ويشار إلى أن فئة الخبراء والمهنيين يسيطرون على قطاع الخدمات، حيث تقوم الشركات بالتعاقد مع جهات خارجية من أجل تصميم وتركيب وتشغيل أنظمة تقنيات إنترنت الأشياء، إلا أن قطاع خدمات الربط الشبكي، من خلال مقدمي خدمات الاتصالات، وقطاع الخدمات الاستهلاكية سينموان بوتيرة أسرع.
وقال جيم تولي، نائب الرئيس والمحلل لدى جارتنر: “يعتبر قطاع خدمات تقنيات إنترنت الأشياء عجلة الدفع الحقيقية لقيمة تقنيات إنترنت الأشياء، لذا يجري التركيز والاهتمام بدرجة متنامية على طرح الخدمات الجديدة من قبل مؤسسات المستخدمين النهائيين والموردين”.

ثغرة في تطبيق جيميل داخل نظام أندرويد

كشفت الباحثة الأمنية Yan Zhu عن ثغرة موجودة داخل تطبيق بريد جيميل الرسمي داخل نظام أندرويد تسمح باستخدام أي عنوان بريد إلكتروني لإرسال الرسائل للمُستخدمين.
وذكر موقع MotherBoard أن Yan قامت بالكشف عن الثغرة للعموم، كما قامت بتجربتها ونشر صور تستعرض طريقة استغلالها وإرسال رسائل بريدية من عناوين لا يمتلكها المُستخدم.
ويُمكن استغلال الثغرة من خلال فتح إعدادات تطبيق جيميل على أندرويد ثم تغيير الاسم Display Name، حيث يقوم المُستخدم بكتابة أي اسم يرغب به متبوعاً بـ “عنوان بريد إلكتروني آخر” ليكون على الشكل Feras ” Security@google.com” وبالتالي تصل الرسالة إلى المُرسل إليه من العنوان المكتوب.
ولا يُمكن استلام الرسائل بعد إرسالها باستخدام العنوان الوهمي، إلا أن هذه الثغرة قد تسمح بإجبار المُستخدمين على التوجه إلى مواقع وهمية أو خبيثة وبالتالي قد تُعرّض حماية أجهزتهم للخطر.
وقامت Yan بمراسلة فريق عمل جيميل حول هذه الثغرة الأمنية، إلا أن جواب الفريق الأمني لشركة غوغل كان صادماً، حيث نشرت على حسابها في تويتر أن غوغل ردّت بأن ما تقدمت به لا يُعتبر ثغرة أمنية.

هل يستطيع واتس أب إيقاف مد تيليغرام؟

رغم الضجة الكبيرة التي أثارتها هشاشة الخصوصية في تطبيق التراسل الفوري واتس أب، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الثقافة التقنية للمستخدمين على وجه العموم، فضلاً عن توافر تطبيقات بديلة تقدم ميزات متقدمة على رأسها الأمان والخصوصية، إلا أنها لم تكن كافية لإزاحة واتس أب عن صدارة تطبيقات التراسل الفوري، التطبيق الذي بلغ عدد مستخدميه 900 مليون مستخدم نشط شهرياً.
لكننا في الآونة الأخيرة بدأنا نعايش إقبالاً ملحوظاً على تبني تطبيق تيليغرام على الرغم أن التطبيق ليس بجديد، فقد أطلقت أول نسخة منه في 14 آب عام 2013، إلا أن سر الصعود المفاجئ لهذا التطبيق يكمن في إطلاقه لميزة قنوات البث الخاصة التي تتيح الوصول إلى جمهور غير محدود، وتوثيق حسابات المؤسسات، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام العربية والعالمية لتبني التطبيق، واعتباره منصة متكاملة لاسيما أن مزايا تيليغرام غير مسبوقة بتفاصيلها لتبادل الصور والملفات، حيث يمكن مشاركة عدد لا محدود من الصور ومقاطع الصوت والفيديو والملفات من أي نوع doc أو zip أو mp3 وبحجم يصل إلى ١.٥ غيغابايت.
هذا ما جعل المستخدمين ينقسمون بآرائهم حول مستقبل تيليغرام، فمنهم من يرى أنه سيسحب البساط من تحت واتس أب، وآخرون من يؤمنون أن شعبية واتس أب تشفع له للبقاء على عرش تطبيقات التراسل الفوري.