عن المدونة بقلم  المهندس محمد طعمة

عن المدونة بقلم المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ٨ نوفمبر ٢٠٠٩

 

+Dane-Elec تعلن عن أول أقراص صلبة خارجية في أمريكا تعمل ببوصلة USB 3.0

 

القرص الصلب الخارجي So Extreme ذو وصلة USB 3.0 فائقة السرعة من Dane-Elec

أعلنت منذ عدة أيام شركة Dane-Elec عن أول أقراص صلبة خارجية تعمل ببوصلة USB 3.0 فائقة السرعة تطرح في الأسواق الأمريكية. القرص الصلب الخارجي So Extreme وبفضل وصلة USB 3.0 يستطيع المستخدم تنزيل الملفات والوثائق بسرعة تصل إلى 250 ميجابايت في الثانية والتحميل إليه بسرعة تصل إلى 70 ميجابايت في الثانية.

Dane-Elec توفر أيضاً محولات للتوافق مع وصلة USB 3.0 لأجهزة الحاسوب المكتبية التي تتضمن فتحات PCI وللحواسيب النقالة؛ التي تتضمن فتحات PCIXpress. هذا سوف يتيح للمستخدمين - وباستخدام أجهزة الحاسوب الحالية التي لا تحوي وصلات خاصة للـ USB 3.0 - الاستفادة من هذه المقدرة الفائقة في التنزيل والتحميل.

ستتوفر الأقراص الصلبة الخارجية الجديدة في الأسواق الأمريكية خلال الشهر القادم. يتوافق القرص الصلب الخارجي ذو الوصلة فائقة السرعة مع أنظمة التشغيل ويندوز إكس بي وفيستا وويندوز 7 الذي تم إطلاقه مؤخراً.

 

RIM تعلن عن هاتفها الذكي الجديد (Blackberry Bold 9700)

أعلنت شركة Research In Motion الأسبوع الماضي عن هاتفها الجديد Blackberry Bold 9700 smartphone بعد النجاح الكبير الذي حققه هاتف بلاك بيري بولد 9000 الذي أُطلق السنة الماضية. من مميزات الهاتف الجديد البارزة مقارنة بسابقه بلاك بيري بولد 9000:

تم الاستعواض عن الكرة بسطح حساس لحركة الإصبع (كما في الحاسوب النقال).

يستطيع التصوير بدرجة وضوح 3.2 ميجا بيكسل (مقارنة بـ 2.0 بسابقه).

الوزن 122 جرام (مقارنة بـ 136 جرام بسابقه( .

شاشة عرض بدرجة وضوح عالية 480×360 (مقارنة بـ 480×320 بسابقه).

ذاكرة داخلية 256 ميجابايت وفلاشية 256 ميجابايت (مقارنة بـ 1 جيجابايت ذاكرة داخلية و128 ميجابايت ذاكرة فلاشية).

من المقرر أن يتم إطلاق الهاتف الجديد خلال الشهر الجاري.

الغضب بقلم الـدكتــور نبـيـل طـعمـة

عن المدونة بقلم المهندس محمد طعمة

الــتـفـكـــيـر والــتـكـفـــيـر"

إقرأ آخر المواضيع العلمية على موقع مجلة الباحثون

أغــلــى مــاتــمــلــك 

إقـــــرأ موسوعة الدكتور نبيل طعمة على الأزمنة 

 

احذر !! حينما تُظهِرُ الحوسبة السحابية أقبح وجوهِها 

الحوسبة السحابية - أو ما يعرف ب Cloud Computing - هي واحدة من الحسنات التي جلبتها معها ثورة الويب الأخيرة، ويوماً بعد يوم بدأت الكثير من شركات صناعة الأجهزة الإلكترونية على اختلاف أشكالها بالاتجاه إلى الاعتماد على مفهوم الحوسبة السحابية، وتضمينها بشكل متزايد في منتجاتها نظراً لما تجلبه معها من ميزات التواصل والحفظ الاحتياطي التلقائي للمعلومات وغيرها من المميزات. أحد أهم هذه المجالات التي اعتمدت على تطبيقات الحوسبة السحابية هي الهواتف الذكية، وإن أردنا أن نذكر أمثلة محددة هنا فيمكننا أن نذكر أجهزة مثل Palm Pre, خدمة Mobile Me للآي فون وجهاز T-Mobile SideKick ما تجتمع عليه هذه المنتجات والخدمات هو اعتمادها على وجود سيرفر مركزي لحفظ المعلومات؛ تملكه وتديره الشركة المنتجة للهاتف، ويحتفظ هذا السيرفر المركزي بمعلومات وبيانات هامة خاصة بمستخدم الهاتف تختلف من شركة لأخرى في هذه الشركات الثلاث مثل بيانات التقويم، جهات الاتصال وغيرها من بيانات مستخدم الهاتف الهامة، وإن كانت خدمة Mobile Me للآي فون التي تقدمها أبل تختلف عن الهاتفين الآخرين في كونها خدمة إضافية اختيارية مدفوعة وليست آلية رئيسية يعتمد عليها الآي فون.

حول أزمة جهاز SideKick

الواقع أن الخدمات المعتمدة على الحوسبة السحابية قد أحدثت بالفعل تغييراً كبيراً نحو الأفضل بالنسبة لمستخدمي الهواتف الذكية التي تدعم هذة الخدمات، حيث حملت عن المستخدم عبء الاحتفاظ بنسخة احتياطية من بياناته الهامة، حيث تقوم الخوادم المركزية للشركة والمرتبطة بالهاتف عنه بهذه المهمة، كما أتاحت إمكانية معالجة هذه البيانات بما يضيف قيمة وخدمات إضافية للمستخدم، مثل إمكانية عمل تزامن بين الأصدقاء على مواقع الشبكات الاجتماعية مثل الFacebook والأصدقاء المسجلين على الهاتف بالأسماء ذاتها، مثلما فعل هاتف بالم على سبيل المثال.

و لكن الصدمة الحقيقية التي كان يفترض بالشركات المصنِّعة والمنتجة لهذه التقنيات أن تستعد لها هو سؤال بسيط، وهو ينطبق هنا بشكل خاص على الهواتف التي تعتمد بشكل حصري على التواصل مع خوادم الشركة لحفظ ومعالجة البيانات، وفي هذه الحالة فهي أجهزة Palm Pre وT-Mobile SideKick, السؤال هو؛ ماذا يحدث في حال توقفت هذة الخوادم عن العمل أو واجهت مشكلات كبرى تمنعها من العمل ؟؟

ربما لم يخطر هذا السؤال ببال المستخدمين ممن اشتروا هذه الهواتف لأنهم لم يظنوا بإمكانية حدوث شيء مماثل عندما تكون هذة الخوادم مملوكة ومدارة بواسطة شركات عملاقة، ولكن الحقيقة هي أنه مهما بلغت القدرات والإمكانيات للشركة التي تدير هذه الخوادم فإن احتمالية انهيار النظام واردة في كل مكان وفي أي لحظة، ويا لصعوبة الموقف عندما يحدث هذا الانهيار!!

الحقيقة المؤسفة هي أن الهاتفين المعتمدين بشكل كلي على التزامن مع مركز البيانات الرئيسي - Palm Pre وT-mobile Sidekick - قد واجها بالفعل كل على حدة هذه المشكلة، وإن تفاوتت درجات الخسائر في كل مرة - منذ فترة قريبة - في نطاق الأسابيع القليلة الماضية - وبعد قيام بالم بالدفع بتحديث جديد لهاتفها Pre تعرض نظام الحوسبة السحابية الرئيسي الخاص بهذه الهواتف لتوقفٍ مؤقت دام ليومين متتابعين ونتج عنه فقدان البيانات الخاصة ببعض المستخدمين بصفة مؤقتة، ولكن سرعان ما تم التعامل مع الأمر لتعود الأمور إلى نصابها الصحيح، ولكن بعد أن فقد مستخدمو Palm Pre القدرة على الوصول الى بياناتهم الهامة لمدة يومين.

أما الكارثة الأكبر والتي لا نزال نتابعها إلى هذه الساعات فهي التي واجهتها T-mobile مع أجهزة Sidekick والتي يبدو أنها تهدد مبيعات المنتج بأكمله بالانهيار، بعد أن أوقفت الشركة مبيعات الهاتف لحين التعامل مع المشكلة، والتي تمثلت هذه المرة في انهيار كامل لأحد خوادم حفظ البيانات المركزية، ما نتج عنه فقدان ((تام)) لبيانات عدد كبير من مستخدمي أجهزة Sidekick والتي تنتجها لصالح T-mobile شركة Danger التي استحوزت عليها ميكروسوفت مؤخراً. T-mobile لا تزال حتى هذة اللحظات تواجه عواقب الموقف بعد أن أعلمت العديد من مستخدمي هذة الهواتف بأن بياناتهم الشخصية التي كانوا يظنونها بمأمن قد فُقدت إلى الأبد، وأنذرت جميع مستخدمي أجهزة Sidekick الباقين: بأنهم في حال قاموا بإعادة تشغيل هواتفهم أو تركها لتفقد شحنتها الكهربائية فإنهم سيلحقون بالبقية ويفقدون بياناتهم الشخصية بغير رجعة.

السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: هل فشلت هذة التقنيات الجديدة بكل ما تقدمه من ميّزات في تقديم بديل يعتمد عليه لحفظ البيانات والمعلومات بالطريقة التقليدية لدى المستخدم ؟؟ رؤيتي الشخصية للأمر هو أن الحوسبة السحابية لم تفشل ولكنها كانت ضحية لاندفاع غير محسوب من الشركات المنتجة للاعتماد عليها بشكل كامل، دون توفير بنية متكاملة لمواجهة المواقف الطارئة كتلك التي واجهتها الشركات في الموقفين السابقين، وهو ما يجعلنا نأمل ونتفاءل مستقبلاً بأن تتخذ هذه الشركات إجراءات احترازية لمواقف مشابهة، كما يدفعنا للتروي من جديد قبل أن نعتمد كلياً على الخوادم المركزية لحفظ البيانات الهامة.

وأخيراً

نجحت ميكروسوفت وT-Mobile في استعادة معظم ما تمَّ فقده من بيانات العملاء، فيما أكدت ميكروسوفت أن النسبة الضئيلة المتبقية ستجري استعادتها كذلك خلال أيام قليلة. على الرغم من أن الأنباء جيدة لمن عانوا من فقد بياناتهم الشخصية خلال الأزمة، إلا أنه على الصعيد الشخصي لا أظن ذلك يغير الشيء الكثير من هذا الجدال الذي طرحناه حول تقنيات الحوسبة السحابية، ولعلها تكون تذكرة لبقية الشركات والمستخدمين باتخاذ إجراءات احترازية مستقبلاً حول هذا الأمر.