سعوديات منقبات يتسولن الـ سكس والمال في دبي!

سعوديات منقبات يتسولن الـ سكس والمال في دبي!

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٩ مايو ٢٠١٥

لاحظ السياح السعوديون في دبي أن سيدات يرتدين العباءة السعودية ويغطين وجوههن أو يتنقبن فيقمن بإيقاف السائح، ثم يسألن هل أنت سعودي؟ وما أن يخبرهن حتى تبدأ بقصتها المختلقة من أنها حضرت من الرياض أو جدة للسياحة، ومعها والدها المسن وأنه مرض فجأة وأدخل أحد المستشفيات، وأنها لا تملك المال الذي يغطي نفقة علاجه.

وتستثير الحمية فيه بكونهما أبناء بلد واحد، ويتكرر هذا المشهد في أكثر من سوق، والأدهى هو حجم الإساءة للسعوديين، فإحداهن في سبيل حصولها على المال أخبرت شاباً كويتياً بأن السعوديين أبناء بلدها، كما تزعم ليس لديهم “غيرة” وأنها لا تبحث إلا عن الكويتيين؛ لمعرفتها بأنهم أصحاب نخوة، لتلاقي كماً من الشتائم من الشاب الذي أدعى أنه كويتي؛ ليفضح كذبها.

حدث هذا في سوق ابن بطوطة أكبر المجمعات التجارية في مدينة دبي وهؤلاء الفتيات يجدن اللهجة السعودية المحلية لكل من الرياض وجدة.

وأكدت سعودية مقيمة في الشارقة أنها قابلت فتاة من هذه الجنسية في نادي نسائي، وعندما عرفت منها أنها من أهل الجنوب ألحت عليها بشدة أن تعلمها اللهجة الجنوبية، واستغربت منها هذا الطلب، ولكن مواطنة إماراتية فسرت لها هذا الأمر بأن كثير منهن يجدن لهجة أهل نجد ويستغللنها لإثبات أنهن سعوديات، وأن كثير من السعوديين تعرف إلى هذه الكذبة وأصبح يواجههن بجنسيتهن ويعتقدن أن استخدام لهجات محلية أخرى كلهجة أهل الدمام أو ألا حساء أو الجنوب ستمنحهن مصداقية أكثر.

ومن جانب آخر يتناول كثير من السياح عشرات القصص عن الاستغلال، وعن لقاءات سرية لسعوديات مع شُبان من جنسيات واديان اخرى في غرف مظلمة في دبي هرباً من قصاص الزنا ومتابعة وعقاب الاهل في السعودية، ولكن تظل هذه التصرفات تسيء للمرأة السعودية وكرامتها وهو الأكثر ألماً في الموضوع.

وتخشى الكثير من السعوديات أن يتفاقم هذا الاستغلال لما يسيء لعفتهن شرفهن وطالبن بتصعيد الأمر للسلطات الإماراتية والسعودية لوضع الضوابط اللازمة للحد من هذه الظواهر، ولا سيما ان المرأة السعودية صنعت ذاتها بتمسكها بدينها والترفع عن المغريات والماديات بكرامة وعزة.