زيارة خاطفة للرئيس المصري إلى السعودي .. وولي العهد بالاستقبال والوداع

زيارة خاطفة للرئيس المصري إلى السعودي .. وولي العهد بالاستقبال والوداع

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ مايو ٢٠١٥

ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن الرئيسالمصري «عبد الفتاح السيسي» وصل إلى السعودية، في زيارة غير معلنة، في وقت يشارك فيه البلدان في حملة عسكرية على اليمن.

 وكان في استقبال «السيسي» لدى وصوله القاعدة الجوية في الرياض، ولي العهد الأمير «محمد بن نايف» وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

وخلال الاستقبال "هنأ" الرئيس المصري، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بـ"اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد"، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير «محمد» ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وحضر الاستقبال ومأدبة الغداء من الجانب المصري «سامح شكري» وزير الخارجية، وخالد «فوزي» رئيس المخابرات العامة، واللواء «عباس كامل» مدير مكتب الرئيس المصري، و«عفيفي عبد الوهاب» السفير المصري لدى السعودية. من جانب آخر، قال «عفيفي عبد الوهاب»، إن الرئيس «السيسي» بحث مع الملك «سلمان» في الرياض أمس، القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف: "إن الزيارة جاءت سريعة، حيث استغرقت فقط ساعتين منذ لحظة الوصول وحتى المغادرة للرياض، ولكنها أدت غرضها تماماً، حيث التقى الزعيمان وبحثا القضايا الملحة بما في ذلك الأزمة في اليمن وإعادة الأمل إليها، فضلاً عن الوضع السوري والاضطرابات في العراق وغيرها من البلاد العربية". ولفت السفير المصري إلى أن هناك تشاوراً مستمراً بين القيادتين في البلدين من حين إلى آخر، فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك للوقوف على آخر تطورات القضايا المطروحة حالياً في العالم العربي عموماً، خاصة أزمة اليمن. السفير «علاء يوسف» المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، صرح بدوره أن الجانبين استعرضا مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، لاسيما فيما يتعلق بالتطورات الجارية في اليمن وسبل الحفاظ على وحدة هذا البلد الشقيق وسلامة أراضيه ومؤسساته الشرعية، فضلاً عن أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر وتهديد حركة الملاحة الدولية.

وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا أهمية مجابهة كافة محاولات التدخل في الدول العربية "أياً كان مصدرها"، والتصدي لكافة المخططات التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، وذلك حفاظاً على الأمن القومي العربي الذي نهدف إلى تعزيزه في مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه.