تظاهرة تركية تندد بدعم النظام التركي للإرهاب في سورية

تظاهرة تركية تندد بدعم النظام التركي للإرهاب في سورية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ مايو ٢٠١٥

نظمت النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التركية بينها اتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد نقابات موظفي الدولة واتحاد الأطباء الأتراك وحزب الشعوب الديمقراطي تظاهرة حاشدة في ساحة «تقسيم» باسطنبول أمس تضامناً مع الشعب السوري بمواجهة الإرهاب المدعوم من نظام رجب طيب أردوغان وتنديداً بالدعم الذي تقدمه حكومة حزب «العدالة والتنمية» للمجموعات الإرهابية المتطرفة.

وذكرت صحيفة «جمهوريت» أن المتظاهرين الذين احتشدوا أمام ثانوية غالاته ساراي بمنطقة «تقسيم» في اسطنبول حملوا لافتة كتب عليها «لا تصمت أمام المجازر ولا تشارك في المجازر» ورددوا هتافات: «جبهة النصرة» قاتل وحكومة حزب «العدالة والتنمية» عميلة.

وقال رئيس فرع نقابة المعلمين باسطنبول تورجوت يوكوش في كلمة ألقاها باسم الاتحاد: إن "العصابات «الجهادية» المتطرفة التي تدربها حكومة حزب «العدالة والتنمية» وتجهزها وتزودها بالسلاح ترتكب مجازر القتل بحق الشعب السوري"، محملا حكومة حزب «العدالة والتنمية» مسؤولية مجازر القتل التي ترتكب ضد الشعب السوري قائلاً: من يسمي قطيع المجرمين المتوحشين «مقاتلين» أجانب ويرسل لهم السلاح عبر الشاحنات ويقوم بتدريبهم وتجهيزهم يتحمل مسؤولية المجازر بقدر الذين يرتكبونها.

من جهة أخرى دعت سفيم يالينجاك أوغلو في كلمة ألقتها باسم تجمع عدد من المنظمات والجمعيات الأهلية في تركيا حكومة حزب «العدالة والتنمية» إلى إنهاء الدعم العسكري واللوجستي لتنظيمات «داعش» و«جبهة النصرة» و«القاعدة» الإرهابية والمجموعات المتطرفة المرتبطة بها وحملت حكومة حزب «العدالة والتنمية» ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية أي صراع محتمل في تركيا.

وندد المتظاهرون بالاحتفال الذي أقامه الموالون للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في جامع فاتح باسطنبول على خلفية جرائم القتل المرتكبة بحق سكان بلدة اشتبرق في محافظة إدلب.

في سياق آخر نظّم المواطنون الأتراك تظاهرات احتجاجية في أنطاكية وإسكندرون وبلدة صمانداغ التابعة لإسكندرون وأنقرة وأزمير وتونجلي ومرسين بدعم من الأحزاب السياسية التركية المعارضة وجمعية حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني تنديداً بالدعم العسكري واللوجستي الذي يقدمه نظام أردوغان للتنظيمات الإرهابية المتطرفة ومجازر القتل التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري بدعم من حكومة حزب «العدالة والتنمية».

كما نظمت رابطة مشجعي فريق بشيكتاش المعروفة باسم مجموعة تشارشي تظاهرة احتجاجية في اسطنبول للتنديد بمجرزة القتل التي ارتكبها الإرهابيون بحق سكان بلدة اشتبرق في جسر الشغور بدعم من حكومة حزب «العدالة والتنمية».

وأكدت المجموعة في بيان ألقته خلال التظاهرة أن مجموعة تشارشي لم ولن تصمت أمام المجازر التي ترتكبها حكومة حزب «العدالة والتنمية» وعملاؤها ضد الشعب السوري، مؤكدة رفضها الانحناء أمام هذه الحكومة أو الخضوع لها.