للتاريخ ولله: هذه قصة إبليس - مقرن ودماء السوريين والعراقيين

للتاريخ ولله: هذه قصة إبليس - مقرن ودماء السوريين والعراقيين

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢ مايو ٢٠١٥

مشكلة أغلب المسؤولين السوريين الحاليين والسابقين أنهم إذ يسكتون فإنهم يسكتون دهراً بلا سبب منطقي، ولا يشاركون في الحرب النفسية لا دفاعاً ولا هجوماً, اللهم إلا السفير السوري في مجلس الأمن, بشار الجعفري, والسفير السوري السابق في عمان, اللواء بهجت سليمان.
والصامتون من مسؤولي سورية ،السابقين والحاليين ،لا ينطقون عن السعودية إن نطقوا (إلّا كفراً).
مع احترامي للسفير السوري السابق في تركيا نضال قبلان, الذي لا أعرف عنه إلا خيراً وهو إعلامي خبير, ونجم شهير, وهو رجل ثابت على ولائه لبلاده. لكن ما قاله عن مقرن بن "عبد" صحيح ظاهراً. لكن ما لم يذكره السفير المحترم هو أن مقرن واحد من أبالسة آل سعود, أزلام أميركا وأقدام السوء الهمجية التي قتلت الملايين من العرب والمسلمين, بالخيانة والتمويل والإرهاب والعمالة لكل اجنبي. وما لم يذكره السفير أن ما نقله عن مشاعر مقرن الجياشة ولهاً وحباً بسورية, تشبه حب دراكولا لضحاياه, وحب الذئب للنعاج المصرة على أن تتصرف كالنعاج مع السعودي, لكأني بالسوري صبي فتى لم يذق طعم الحب, وشاهد عوراء قحباء اسمها " السعودية" فمتعته مرة, فصار يقارن كل متع الدنيا بها, فإن لم تكن مثيلاً لها فهي ليست جميلة ولا ممتعة.
ننظر نحن إلى السعوديين مسؤولين وأمراء بوصفهم بلهاء, ولكنهم أذكى من كثر منا في كثير من السياسات وألاعبيها, وفي الأمن وخدعه.
هم بلهاء وطنياً وقومياً ودينياً, بسبب الدين الذي بشرهم به الأب المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن " بريطانيا ثم أميركا إلهكم, والعمالة دينكم, وإسرائيل نبيكم. فمن لم يتبع منكم ذلك فقد كفر (القول مجازي مرتبط بما فعله وفعلوه من بعده).
الأمير مقرن سيء الذكر، لا رد الله له منصباً, ولا جمع الله حوله عشيرة, ولا أسعد له مرقداً، هو شريك في دم السوريين المسفوك بالإرهاب. وهو قاتل ملايين العراقيين بالعمل الفعلي على تأمين ما يلزم للإرهابيين.
لا فرق بينه وبين بندر, فكلاهما "ولد جارية" بالنسبة لآل سعود, وما يمكن له رفع بورصة أهمية كل منهما عند العائلة اللئيمة هو قيامهما بجرائم لم يسبقهما إليها أحد.
كان لمقرن مهمة, ومثلها لابن الملك عبد لله المحظوظ "عبد العزيز" هي الإبقاء على تواصل ودي مع المسؤولين السوريين, وكان لكل منهما "عزوة في سورية" بين علية القوم . فلم ينقطع الاتصال بينهم أبداً ،لا بسبب الحرب, ولا في بداية ثورة, ولا في بداية غزوة, ولا بسبب أسلحة فتاكة أرسلتها السعودية لتقتل وتخرب وتدمر سورية, ولا بسبب مليارات سعودية قدم منها نصيبه مقرن بنفسه وتحت إشرافه لداعش وللنصرة, وخاصة في منطقة حمص وريفها, وفي دمشق وغوطتها.
هؤلاء كانت مهمتهم خداع سورية الرسمية, وكفّ أذاها, وتفادي ردة فعلها على مصالح آل سعود.
كان يمكن خلق توازن إعلامي ببث تحريضاً على الفتنة, وبافتعال أحداث طائفية ومناطقية في السعودية, وتطوير الأداء الإعلامي السوري والحليف لإشعال فتنة في السعودية مثلما فعلوا في سورية. وكان يمكن القيام بما يلزم لطرد النفوذ السعودي من لبنان والعراق, من خلال تعاون بين حلف المقاومة دقيقة بدقيقة للقضاء على الخطر في أول نموه, وفي ساعة كانت فيها سورية في عز قوتها العسكرية والأمنية.
أذكر لكم بعض التفاصيل, لا الأساسي منها, وهي التي يمكن قولها دون خيانة أمانة المجالس وثقة من كان جالساً.
- بدأت الحرب على سورية في آذار ٢٠١١ وكان لدى سورية خيارات إعلامية لرد الصاع صاعين للسعودية ولقطر.
كنت هناك ولدي مكتب خدمات إعلامية مضطر بسبب العمل للتواجد في دمشق لفترات مطولة وبشكل متكرر. وكانت شركة الخدمات في سورية تابعة لشركة استشارات إعلامية وإعلانية مسجلة في كندا . وجاءت الأحداث, وكنت على علاقة مع أوساط لا بأس بها من النخب السورية.
وقد بقيت إلى نهاية العام ٢٠١٣ . وكنت في مقامي في سورية أقاتل لأنجو بجلدي كلما هاجمت السعودية أو قطر.
إلى أن جاءني من تعاقد معي رسمياً على تنفيذ أعمال لصالح قنوات رسمية, من منطلق الاستشارات والتخطيط الإخباري والإعداد والتدريب.
أنجزت عشرات الحلقات المتلفزة لصالح قنوات سورية استعداداً لإطلاق حرب إعلامية ضد آل سعود, وضد شخصياتهم, لخلق توازن فتنوي يحرك الأوساخ في قعر بركة مملكتهم قبائلياً عشائرياً ودينياً ومذهبياً وفساداً ونساء واعتداء على أطفال بالتوثيق والصوت والصورة, عبر شهود من منظمات دولية. الأمر نفسه كان مخططاً له أن ينطلق في نيسان ضد قطر .
وبعد الإنجاز للحلقات الثلاثين الأولى قام مجهول بسرقة كل الداتا المنجزة, ثم جرى التضييق علي وعلى مقدمة برامج شاركتني التنفيذ والتصوير.
لماذا؟؟
ثم قام مدير أخبار " جبان" بتقديم عينة من إنتاجي بعد تخريبها, وبعد وضعها في عجانة الفساد والإفساد والجبناء والموظفين, فقدمت لمن تعاقد معي ليفهم منها أني لا أملك حظاً في إكمال العقد (شبه المجاني بالمناسبة, وبالأكلاف فقط "
ثم بعدما عرف صاحب الفكرة بما فعلوا بي وبإنتاجي, حاول معاقبة من فعل, لكن كانوا خارج نطاق القدرة على معاقبتهم, لا لأن المتعاقد معي ضعيف, وإنما لأنهم مكلفون في حينها من جهة أعلى بترتيب أوضاع الغوطة الدمشقية, وبالتنسيق مع فعاليات من بينها أسامة الرفاعي, وشيوخ حي الميدان المقربين من الإخوان والنظام في آن, وطبعاً كان من ضمن جهود إطفاء الغضب الشعبي إطلاق داعية السلام الإرهابي زهران علوش (إخراجه من السجن)
قيل لي إن الهجوم على السعودية خطأ, لأنه يضرب علاقات سورية بتيار في السعودية يرفض ما يحصل, وهذا التيار من ضمنه الملك عبد الله وابنه وأخوه مقرن.
الأمر نفسه بالنسبة لقطر, كانت المزاعم السورية الحالمة تتحدث عن حمد, وعن ابنه تميم بن حمد, وعن تيارهما العروبي الرافض لجرائم التيار الإسرائيلي القطري, المتمثل بوزير الخارجة وبخليفته موزة.
كان يمكن لسورية أن تضرب المصالح السعودية إعلامياً وسياسياً وأمنياً في لبنان والعراق واليمن, وأن تضع ضغوطاً شعبية على إسرائيل بالتظاهر والضغط على السعودية وأميركا وقطر وإسرائيل بالمقاومة من الجولان وفي داخل فلسطين. إن لم يكن سعياً للتحرير فعلى قاعدة "سيب وأنا سيب"
بالمقاومة الجدية وبالتظاهر الشعبي لاجتياح حدود فلسطين, كان يمكن تبديل التسونامي السني المنفعل بسبب التحريض الإعلامي, كي يتوجه إلى إسرائيل, وباتجاه القبلة في فلسطين.
حينها كان يمكن إنقاذ شعب سورية بأن تأخذ شعب الصهاينة رهينة بالحرب منذ العام ٢٠١١.
أنا صحفي. ولكن صدف أني "أكثر من الطروحات ظناً أني أخدم مصلحة قومي وناسي وأهلي" وطرحت في السر والعلن كل ما سبق على فاعلين ومسؤولين ومستشارين.
وكانت الخيارات بعيدة كل البعد عن هكذا سياسات.
الوساطات السعودية "الحميمة" وكذا القطرية، جعلت الرهان خارج إطار الفعل ورد الضربة بضربة.
كان واضحاً لمسؤولين سوريين كثر بعد شهر واحد من بداية العام ٢٠١١ أن ما يحصل في مصر سينتقل بالإرهاب إلى سورية. وحين بدأ الحراك الشعبي المحدود اقترحت على مسؤولين إعلاميين المبادرة بإشعال حرب إعلامية طائفية سنية المنشأ والاسم والعنوان ضد الاجتياح الوهابي لسورية.
رفضوا الاقتراح كون سورية علمانية (...) ولا يقبل إعلامها بأي منطق طائفي.
ثم كان من الواضح أن الحراك يحظى بدعم مسلح من عصابات القاعدة التي دخلت سورية منذ كانون ثاني ٢٠١١ بكثافة، من العراق والأردن ولبنان ومن الجولان المحتل، حيث كان التنسيق الأمني الإسرائيلي السعودي قد تكفل بوضع إمكانيات إسرائيل في خدمة التكفيريين (القاعدة و الإخوان) فكان الإسرائيلي يسهل دخول الإرهابيين بطلب سعودي إلى المناطق المجاورة للجولان المحتل, يعني إلى درعا وإلى القنيطرة.
لم ترد سورية أن تخسر حلفاءها السعوديين (...) لكن المفاجأة غير المفاجأة, إن السعوديين كانوا يحمون مصالحهم من أذى السوريين بالمداهنة والخداع, وأحد المخادعين الأساسيين هو " المقال من ولاية العهد لأنه ابن جارية - مقرن)
يغزو السعودي بالإرهاب سورية, وكنت أناضل وأقاتل لاستضافة معارضين سوريين في برامج من دمشق, فأمنع بالنصيحة أو بالقوة والتهديد لهم فيمتنعون.
السوري تعامل بديبلوماسية بزعم أن الاختلاف بين السعوديين وبعضهم البعض يمكن له أن يخلق فرصاً سياسية لوقف التدخل المالي والتسليحي السعودي في سورية.
في حين شارك أبالسة آل سعود (ومنهم مقرن) في سباق بين أمرائهم عنوانه "من يقتل من السوريين أكثر، من يدمرها أكثر ومن يؤذي الشعب السوري أكثر " .
حتى ينقلب السنة على السلطة المتهمة بإطلاق بعلويتها. في الإعلام اشترى السعوديون ولاء مشايخ كبار كانوا تحت رعاية السلطة. وكانت المعلومات تتوالى عن دور آل الرفاعي وشيوخ آخرين يحرضون على الفتنة, وكان عماد غريواتي وأمثاله من عملاء المال السعودي وشركاء الأعمال مع السعوديين يحمون هؤلاء من غضب الأمنيين وعلمهم.
أطلق السعودي كل طاقات الإرهاب المرتبط به ليضرب سورية. وأطلق السوريون أبواقاً تدعي الوطنية للإساءة إلى كل من فضح السعودية !!
المدعو " ع - إ" أحد عملاء أيمن عبد النور, وشريكه في التشبيح, وفي موقع بعثي صار بالصورة موقعاً موسادياً شن علي حملة بحماية أمنيين, رداً على تناولي الملك عبد الله شخصياً بمقال.
بسبب نشري المقال صرت عدواً للصفحات الوطنية التي يديرها من في موقع القرار في الإعلام الأهلي السوري وكذا (الرسمي)
كان مقالي بعنوان "حين يعتدي ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز على أطفال سورية".
وكان المقال دفاعاً مستميتاً عن ثلة محددة من الأطفال السوريين.
على اعتبار أني أخرب العلاقات السورية السعودية (في ٢٠١٢ يا عالم يا هوه)
حصل ذلك, وطلبت جهة رسمية جداً سحب المقال إن كنت أحب مصلحة سورية وأحترم رغبات مسؤوليها!!!
لم أسحب المقال, ولا يزال منشوراً حتى اللحظة وهو كان دفاعاً عن افتراء عملاء آل سعود على أطفال سوريين أبرياء جرى نشر أسمائهم على أنهم شركاء في حفل ماجن, وكان أكبرهم في التاسعة من عمرها أو عمره.
فعلوا ذلك فقط للإساءة إلى أبناء مسؤول سوري كبير, علماً أن أبناءه أطفال, لا مارسوا فساداً ولا يعرفون شيئاً من أمور المجون.
الأمر الأخطر حصل قبل ذلك بسنة, أي في آب ٢٠١١.
ولا يتعلق الأمر بشخص, بل بنهج لا زال مستمراً, ودليلي كثير ولكن منه كلام المحترم نضال قبلان نقلاً عن مقرن.
كنت حينها مسؤولاً عن الإنتاج, ومشرفاً على الإعداد, وصاحب فكرة برنامجين تبثهما قناتين لبنانيتين من دمشق .. أحدهما "من دمشق" والثاني "من سورية" وأيضاً أنتجنا بضع حلقات لبرنامج "فكر مرتين" من دمشق. وقمت بنقل تلك البرامج من قلب الساحات العامة والمطاعم والحدائق, لمحاربة فكرة أن سورية غير مستقرة.
وتعمدت أن أشرك في البرامج تلك ضيوفاً من الشباب المتخصص الوطني, سواء له رأي معارض نظيف أو وطنيون موالون يتفقون مع المعارضين بشأن الفساد والإصلاح.
وكان الطرفان يهاجمان الإرهاب والسعودية. ويكشفان معلومات عن التورط السعودي وعن قطر وعن تيار المستقبل.
وحصل وأن اصطدمت بإعلامية لم أعرف أنها صارت مسؤولة إلا حين هددتني, لأني لا أستشيرها قبل بث تلك الحلقات, وإني أعمد إلى التصوير دون ترخيص (....) مع أنه من كان يصور لنا الحلقات هو فريق متخصص بالتعاون مع التلفزيون السوري الرسمي (المعدات والطاقم أقصد, والاستديو أحياناً) والقنوات هي "ان بي ان" و" اورانج تي في" .
ووصل الأمر إلى حد أن المسؤولة الإعلامية تلك (ليست السيدة بثينة طبعاً) أوعزت إلى وزير إعلام سورية في حينه كي يمنع دخول مقدم برنامج "من سورية" رواد ضاهر, فأوقفوه عند الحدود السورية مع لبنان بحجة أنه لم يحصل على موافقة مسبقة من وزير الإعلام.
ثم دخل رواد إلى دمشق بعد تأخير, وبعد اتصال شخصي بوزير الإعلام الذي قال عالجوا الأمر عند غيري لأني لست صاحب القرار(....)
وعولج الأمر من جهة أعلى, وصورنا وبثت الحلقة, وأعلمت لاحقاً من مصادر أورانج تي في, أنه في نهاية اتصال لمناسبة ما بين الرئيس السوري, والجنرال ميشال عون, شكر الرئيس عون على جهود قناته التلفزيونية في نقل الحقائق من سورية.
(كان التعب تعبي, وأما الشكر فلميشال عون)
بعد التهديد جاء الفعل.
في آب ٢٠١١ كنت في منزلي في دمر, وإذ بفريق أمني - للمداهمات يعتقلني من منزلي ويضعني في سيارة أمنية ويذهب بي إلى مكتب مدير المداهمات في فرع المنطقة في المخابرات العسكرية . وبعدما وصلت "بالسلامة مكبلاً" علمت أني معتقل بسبب ورود اسمي في مذكرة جلب من الأنتربول السعودي بتهمة "المس بالذات الملكية والتآمر على قلب الحكم السعودي" وكان التنفيذ قد انطلق هكذا:
- أرسلت السعودية معلومات حول وجود مطلوب بتهمة إجرامية في سورية من الجنسية الكندية, وأرسلوا اسمي كما هو في جواز سفري الكندي, ووصل الكتاب إلى طاولة اللواء الراحل بختيار, مسؤول الأمن القومي في حينه عبر مدير مكتبه (الذي شارك في قتله لاحقاً) فوقعها بختيار دون أن يقرأها (كما زعم لاحقاً) وأرسلها للتنفيذ.
- جاءت طائرة سعودية لتستلمني في لحظة انطلاق المجموعة التي داهمتني واستفاق قاضي "تسليم مطلوبين" ليحكم علي بالتسليم فوراً في خارج وقت دوامه.
وطبعا لست مهماً لتتعب السعودية أمنها في ملاحقتي, إلا أن السعودي يعرف أهمية الإعلام وهو لا يسمح حتى لنكرة, أو لمجهول أو لفاعل أو لشبه مشهور بتقديم نموذج شجاع في فضح الجرائم السعودية, فيمارسون كل ما أمكن ضده لإسكاته, بما في ذلك استغلال رغبة لواء سوري في التواصل حبياً مع مقرن, فأضيع أنا بين مصالح ذاك مع السعوديين, ثم يقدمني السعودي كنموذج لمن يتجرأ عليهم ويكتب ضدهم. ولا يرضى بمالهم.
- في مكتب مسؤول المداهمة سألني العميد "الراحل أيضاً, والذي اغتيل في منزله برصاص كاتم للصوت" العميد خليل (مساعد رستم غزالة سابقاً في قيادة فرع المنطقة في الاستخبارات العسكرية)
قال لي العميد خليل: مو أنت الكاتب فلان؟
قلت مبلى
قال مو أنت اللي كنت مبارح على قناة ان بي ان عم تدافع عن سورية, وكشفت معلومات عن الاغتيالات !!
قلت مبلى ..
قال: العمى على هالشغلة وليش طلبوا منا نعتقلك ونسلمك للأنتربول السعودي؟
قلت عم تسألني ؟؟
سحب الرجل هاتفه واتصل بمسؤول سوري أطهر من الطهر, وقال له عندي فلان ومطلوب مني سلموا بأمر وارد من الأمن القومي, ولو ما عملتها سأكون مخالفاً للقانون.
تصرف ذاك المسؤول السوري بسرعة وسحبت المذكرة ورفض الطلب السعودي, وطارت الطائرة دوني(....)
راجعت جهات سورية رسمية اللواء بختيار, في سبب اعتقالي وفي سبب رغبته بتسليمي لآل سعود فقال "لم أعرف أن الرجل مطلوب لدفاعه عن سورية" ولم أرغب في تخريب العلاقات الأمنية الجيدة مع السعوديين برفض طلبهم.
مر زمن ليس ببعيد كان السوري لا يزال يعتقد أنه يخترق العائلة المالكة بأصدقائه. في حين أن هؤلاء كتفوا سورية "وكفوا" يدي قواها عن الفعل, حتى صار الفعل مستحيلاً أو شبه مستحيل.
لذا أقول للسيد نضال, السفير السوري السابق في تركيا "بحياة اللي خلقك....بكفي يستهبلنا السعودي بخدعه.
كل مسؤول سعودي في الحكم شارك في قتل النصف مليون ضحية سورية, وفي تهجير ملايين السوريين, وهم أعداء عن بكرة أبيهم.