السعوديّة تواصل قصفها الوحشي على اليمن..تقدّم للجيش واللجان الثوريّة في مأرب وتعز

السعوديّة تواصل قصفها الوحشي على اليمن..تقدّم للجيش واللجان الثوريّة في مأرب وتعز

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٧ أبريل ٢٠١٥

تواصل السعودية هجومها الوحشي على اليمن وشعبه حاصدة الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ، حيث استشهد امس 8 اشخاص وسقط عدد من الجرحى في غارات للعدوان الاميركي ـ السعودي على قرية الركب بمديرية التعزية في محافظة تعز، كما سقط شهيدان و9 جرحى كحصيلة اولية لغارات سعودية ـ اميركية على احياء متفرقة في مديرية حرص في محافظة حجة.
وشنّت الطائرات السعودية غاراتٍ جديدة على محافظات صنعاء وحجة وصعدة وعدن. وتركزت الغاراتُ الجوية، في مِنطقةِ المعاشيق في محافظةِ عدن الجنوبية، حيث أدت إلى تضرُّرِ مبنى القصر الجمهوري في المِنطقة بشكلٍ كبير، كما أغارَ الطيرانُ السعودي على مديرياتٍ «خور مكسر» و«كريتر» و«دار السعد» حيث تدورُ في الأخيرةِ اشتباكاتٌ بين الجيشِ اليمني واللجانِ الشعبية من جهة ومسلحي عبدربه منصور هادي من جهةٍ ثانية.
وفي العاصمة صنعاء، تركزت الغارات على دار الرئاسة وجبل عطان، فيما أُفيد عن احتراق طائرة مدنية في مدرج مطار عدن الدولي جنوب البلاد، بعد غارات مكثفة شنها طيران العدوان السعودي - الأمريكي. وفي صعدة أُصيب عددٌ من المواطنين في غارة استهدفت منطقة آل العامري بالقرب من سوق الطلح الشعبي. كما سقط عددٌ من الشهداء والجرحى في غارات على قرية الركب في تعز، وإستهدف الطيران السعودي - الأميركي مخزن مياه معدنية في منطقة الحوبان وخلّف فيه أضراراً كبيرة.
في المقابل، حقق الجيش اليمني واللجان الثوريةَ تقدماً كبيراً في مدينةِ مأرب بعد دخولهم مِنطقةَ الحمرا الى الغربِ منها. وفي تعز تمكنَ الجيش واللجان الشعبية من دحرِ ميليشات هادي وعناصرَ تكفيريةٍ الى ساحةِ الحرية وحي الروضة، بعدَ اشتبكاتٍ عنيفةٍ حاولت خلالَها ميليشياتُ هادي السطوَ على مكتبِ البريدِ الرئيس والبنكِ المركزي والاستيلاءِ على مبنى الشرطة العسكرية وادارةِ اَمن تعز، وتقومُ قوات الجيش بتمشيط المناطق المحيطةِ بعدَ تَطهيرها.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، تمكن الجيش واللجان الثورية من طرد عناصر «القاعدة» من منطقة المسبح بمدينة تعز، وتتقدم نحو المجمع الحكومي المطل على المدينة.
وأعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين امس أن «الحوثيين ما زالوا يهاجمون المدنيين في أنحاء البلاد»، مشيرا الى أنهم يحاولون دفع التحالف العربي لوقف غاراته.
وفي مؤتمر صحفي أوضح ياسين أنه «لم يتم التوصل إلى أي صفقة مع الحوثيين حتى الآن»، كما لفت الوزير إلى أن عملية «عاصفة الحزم» لم تنته بعد، وأن 25% فقط من الأراضي اليمنية تبقى تحت سيطرة الحوثيين. هذا وأكد ياسين رفضه أي حوار مع المسلحين الحوثيين قبل انسحابهم من المدن التي يسيطرون عليها. كما رفض إجراء أي مفاوضات مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، متهما إياه والحوثيين بمحاولة «زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».