القاهرة: داعش لا يختلف عن الإخوان.. و تمثيل قنصلي تونسي في سورية قريباً

القاهرة: داعش لا يختلف عن الإخوان.. و تمثيل قنصلي تونسي في سورية قريباً

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢١ أبريل ٢٠١٥

 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن حق الفيتو في مجلس الأمن ليس من امتيازات أحد بل مسؤولية كبيرة واستخدام روسيا والصين لهذا الحق أتاح إمكانية ظهور بوادر لتسوية الأزمة في سورية سياسياً.
وقال لافروف خلال كلمة ألقاها في معهد العلاقات الدولية بموسكو أمس بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن الفيتو الروسي الصيني لم يسمح «بتحويل سورية إلى ليبيا، التي تفككت كدولة».
في الأثناء تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بحثا خلاله موضوعات عدة بما فيها الأزمة في اليمن، وأكد الكرملين أن «الطرفين أعربا عن استعدادهما لتعميق التنسيق بين روسيا والسعودية حول قضايا الأجندتين الإقليمية والدولية»، مشيراً إلى أن «بوتين دعا العاهل السعودي إلى زيارة روسيا».
في سياق آخر أقامت وزارة الخارجية والمغتربين أمس حفل وداع في فندق الفورسيزن بدمشق لسفير العراق في دمشق علاء الجوادي بمناسبة انتهاء مهامه سفيرا لبلاده لدى سورية.
وأكد معاون وزير الخارجية والمغتربين حامد حسن أن سورية والعراق يواجهان اليوم عدوا واحدا يتمثل بـ«الإرهاب التكفيري» وخاصة تنظيم داعش الإرهابي الذي يهدد أيضاً أمن واستقرار المنطقة ويشكل خطراً على العالم بأسره.
بدوره نبه السفير العراقي إلى أن داعمي الإرهاب في سورية والعراق يشنون «حملة إعلامية قوية ضد البلدين الشقيقين تعتمد على الكذب والتلفيق لدعم الإرهابيين».
إلى ذلك أكد وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش عودة العلاقات القنصلية بين تونس ودمشق، وأنه من المنتظر البدء بتمثيل قنصلي في سورية قريباً، لافتاً إلى أن عودة العلاقات مع سورية ستكون بشكل تدريجي حسب تطور الأوضاع المقترنة بتوصل الأطراف المتنازعة في سورية إلى حل توافقي.
ونفى البكوش في مقابلة مع التلفزيون الحكومي التونسي تضارب تصريحاته مع تصريحات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، متهماً الصحفيين بتغيير التصريحات، وإخراجها من سياقها.
وفي سياق ذي صلة أعلن السبسي، أن 5 آلاف تونسي انضموا إلى داعش، معتبراً أن «هناك استغلالا للتونسيين في العمليات الإرهابية».
بدوره أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تنظيم داعش لا يختلف عن جماعة «الإخوان المسلمين» وجماعة «بوكو حرام» الإرهابيتين حيث تتفق هذه التنظيمات على إيديولوجية واحدة تقوم على رفض التعددية واستخدام الإرهاب كأداة لتحقيق الأهداف السياسية.