سفير فرنسي سابق: الثورة السورية خططت لها منظمات مرتبطة بـ«سي. آي. إيه»

سفير فرنسي سابق: الثورة السورية خططت لها منظمات مرتبطة بـ«سي. آي. إيه»

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣١ مارس ٢٠١٥

أكد السفير الفرنسي السابق ميشال ريمبو في كتاب أصدره عشية ما يبدو أنها بداية انعطافة أطلسية نحو التعاون مع دمشق لمواجهة الإرهاب، أن ما تشهده سورية تم التخطيط له قبل اندلاع الأزمة في عام 2011.
ففي الكتاب الذي نشره قبل أيام تحت عنوان «عاصفة على الشرق الأوسط الكبير»، أشار ريمبو إلى أن الثورة السورية قد تم التخطيط لها بمساعدة «برنامج سورية للديمقراطية» الذي تموله إحدى المنظمات غير الحكومية المرتبطة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي. آي. إيه».
وأعاد نشر وثيقة سرية حول مستقبل سورية «لو نجح التحالف الإسلامي الامبريالي» وفي مقدم ما تحمله: «التخلي عن هضبة الجولان ولواء اسكندرون.. وإلغاء كل الاتفاقيات مع الصين وروسيا وتمرير المياه من سد أتاتورك إلى إسرائيل وتجميد العلاقات مع طهران وبكين وموسكو وقطعها مع حزب اللـه وإقامة نظام إسلامي لا سلفي».
وبذل السفير السابق جهداً في كتابه لتعرية الصورة النمطية التي عملت «وكالات اتصال دفعت لها أموال من قبل دول البترو دولار» على نشرها لتشويه صورة الرئيس بشار الأسد. ورأى ريمبو أن الرئيس الأسد: «إصلاحي صادق، ورجل علماني عرف كيف يطعِّم القومية العربية بمكتسبات التربية الغربية، وهو منفتح على الحداثة».