حماس تنعي من فلسطين "أبو صهيب" في جنوب دمشق.. ندم أم وقاحة ؟!!

حماس تنعي من فلسطين "أبو صهيب" في جنوب دمشق.. ندم أم وقاحة ؟!!

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣١ مارس ٢٠١٥

نعت حركة حماس في بيان أصدرته من فلسطين أمس الاثنين، يحيى حوراني" المدعو أبو صهيب" ،أحد قيادييها والمسؤول الأول لحركة حماس من المتبقين في سوريا ، بعد اغتياله صباح الاثنين داخل مخيم اليرموك جنوب دمشق.

أبو صهيب لم يتدخل في العمل العسكري المسلح بعد اجتياح مخيم اليرموك من ميليشيات مسلحة ، وتشكيل حماس لفصيل "أكناف بيت المقدس" المكون من عناصرها الذين لم يغادروا العاصمة السورية، بل تسلم الهيئة الخيرية الإغاثية التابعة للحركة ، واقتصر نشاطه بشهادة الدولة السورية والفصائل الفلسطينية على النشاط الإغاثي للمنكوبين من أهالي المخيم المدنيين.

بعد تعرض القيادي لإطلاق النار مباشرة في الرأس، وافقت الحكومة السورية بإخراجه ليتم إسعافه عبر مدخل اليرموك الرئيسي وتم نقله من قبل اللجان الشعبية الفلسطينية إلى مشفى يافا في منطقة المزة ليموت هناك في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، كما قامت اللجان بتسهيل من الحكومة أيضا بإعادة جثمانه إلى المخيم ليوارى الثرى بين أسرته في اليرموك.

الجديد اليوم، حركة حماس التي خرجت من دمشق ناكرة جميل الأرض السورية واحتضانها المقاومة ودعمها لها في الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، في بيانها اعترفت بوجود أتباع لها فاعلين على الأرض السورية ومن بينهم قائد كتائب أكناف بيت المقدس التي تقاتل إلى جانب جبهة النصرة داخل جنوب دمشق "أبو أحمد المشير" والذي كان أحد حراس خالد مشعل قبل فورتهم ورحيلهم إلى الصدر القطري والصهيوني.

بالرغم من كون أبو صهيب مسؤول الهيئة الخيرية الفلسطينية ومن المسؤولين الغير العسكرين لحماس والمؤيدين والمطالبين بتطبيق المبادرة مع الدولة السورية وعودة الأهالي، إلى أنه ينضم إلى حوالي 40 إغاثيا تم اغتيالهم وتصفيتهم جسديا برصاص ميليشيات مسلحة تحتل مخيم اليرموك ومناطق أخرى جنوب دمشق.

وأما بيان حماس أمس ناعية أبو صهيب في جنوب دمشق ،ففي نفس الوقت دعت الحركة من بيروت لتعديل مواقفها من الدولة السورية أملا أن تعود المياه إلى مجاريها، لاتزال لم تعط بادرة جدية وتعليمات لأتباعها الذين يقاتلون داخل الأراضي السورية إلى جانب ميليشيات مسلحة بالتوبة و العودة إلى نهج مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وليس تنفيذ تعليماته !!