العدوان على اليمن أدخل الخليج في فوضى وحرب شاملة مأزق القمة هو إرسال قوات برية والغرق في رمال اليمن

العدوان على اليمن أدخل الخليج في فوضى وحرب شاملة مأزق القمة هو إرسال قوات برية والغرق في رمال اليمن

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٩ مارس ٢٠١٥

العدوان الذي شنته المملكة العربية السعودية مع تسع دول خليجية وعربية، مدعومة من الولايات المتحدة الاميركية ومن حلف الناتو وتركيا وباكستان ادخل الخليج في حالة فوضى وحرب شاملة لا نهاية لها قريباً، والسعودية التي ارادت ان تقول ان زمام الامر في يديها عبر استنهاض كل الدول التي لها مصالح مالية ودينية وغيرها معها، قررت وضع 150 مليار دولار للعدوان على اليمن، لكنها وجدت انها غير قادرة على اعادة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور الى اليمن، الذي عاد مع الملك السعودي سلمان عبد العزيز ليبقى هناك حتى اشعار اخر.
الوضع الآن، هو ان الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يتلاعب كالثعلب «رجل في البور ورجل في الفلاحة»، يسيطرون عملياً على الارض في اليمن بينما يسيطر التحالف الدولي الذي تقوده السعودية جوياً فقط.
واذا ما استمرت الحرب طويلة بين قوات التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين، وهي حرب ستطول من مدينة الى مدينة ومن شارع الى شارع، وستمتد على مدى اليمن كله، فان ذلك سيؤسس بامتدادات خطرة على السعودية، خاصة في المنطقة الشرقية من المملكة حيث يسكن حوالى 6 ملايين شيعي داخل المملكة.
والمعروف ان من يقرر الامور في المملكة العربية السعودية هو الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد والقرار عندهما، فلا يوجد في المملكة العربية السعودية مجلس نواب منتخب، ولا توجد حكومة اعضاؤها من المجلس النيابي المنتخب، بل ان هناك ايرادات ملكية لصرف المليارات من الدولارات لفرض الحروب وتنظيم تحالفات للقيام بحرب على بلد عربي مثل اليمن.
السعودية فشلت وبدأت ردود الفعل ترد عليها وعلى الوضع في البحرين، اضافة الى القيام بحرب عربية جديدة ادخلت اليها قوات مصرية واردنية وخليجية ضد بلد عربي هو اليمن الذي يزيد عدد سكانه 30 مليون نسمة وشعبه متمرس وتاريخه تاريخ الرمال المتحركة الذي غرق فيها الجميع.
قد تكون السعودية استنفرت قواتها معتبرة ان ايران تقدم الدعم للحوثيين، لكن ومنذ عشرات السنين، فان الحوثيين مبعدون الى الجبال ومحصورون في منطقة صعدا الجبلية ولا يشاركون في الحكم، بل انهم مضطهدون وليس إلا لانهم من الطائفة الشيعية.
صحيح، ان ليس لدى الحوثيين مليارات الدولارات ولا يملكون الاموال فيما تصرف السعودية 150 مليار دولار على شن الحرب على الحوثيين، إلا ان الحوثيين لديهم العزيمة والقوة، لكن الخريطة الجيو-سياسية قد تتغير واذا سارت المعارك بعكس ما يناسب السعوديين، واذا طلب من الجيش الباكستاني والاردني والمصري والسوداني وربما الجيش التركي ودول الخليج مساعدة السعودية، فهذا ما سيؤدي الى نكسة على السعودية ستنعكس على الداخل، خصوصاً ان العائلة الحاكمة لديها خلافات داخل المملكة.
وصحيح، ان العالم الاسلامي مؤلف من 90 في المئة من السنّة و10 في المئة من الشيعة وبقية المذاهب الاخرى، الا ان الامر في اليمن مختلف والحوثيون انطلقوا مطالبين بحقوقهم التي حرمتهم اياها السعودية التي تشن الحرب مع دول الخليج ومصر والاردن مدعومة من تركيا وباكستان، وبالتالي لم يعد امام الحوثيين الا القتال او الموت.

القمة العربية

شهد منتجع شرم الشيخ تكثيفا للاجراءات الامنية فوق العادة من قبل الجيش المصري وقوات الحرس الجمهوري وعناصر الدول المشاركة في القمة العربية السادسة والعشرين، باستثناء سوريا الغائب عن الحدث العربي الابرز للمرة الرابعة على التوالي. وكان مقعد اليمن ان يبقي خاليا نتيجة ما يشهده هذا البلد وتطورت مع انطلاق «عاصفة الحزم» الذي تقودها السعودية و9 دول خليحية وساهمت في خروج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الى سلطنة عمان ومنها الى الرياض ثم الى شرم الشيخ لحضور القمة العربية.
اما على صعيد القرارات، فقد صرح الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ان انشاء قوة عسكرية للحفاظ على الامن القومي، هو خطوة تاريخية، وان العملية العسكرية التي تقودها السعودية قانونية استناداً الى المادة الثانية من قانون الدفاع العربي المشترك. وما اقرته القمة ايضاً هو ما اتفق عليه وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا بشرم الشيخ لمراجعة الازمات مع اختلاف في وجهات النظر في ظل ضغط سعودي، باعتبار ايران هي العدو الاول للعرب فيما مصر والاردن وبعض الدول تنظر الى ان الارهاب هو العدو الاول للدول العربية.
كما تضمنت مشروع قرار بشأن فلسطين يؤكد مجدداً على عملية السلام الشاملة وعلى الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي الفلسطيني؛ والعربية حتى خط الرابع من حزيران، والتركيز على مبادرة السلام العربية التي طرحها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز واقرت في قمة بيروت عام 2002. ويرحب مشروع القرار الذي اقره وزراء خارجية العرب وقدم الى رؤساء الدول بانضمام فلسطين لاتفاقات ومعاهدات دولية ورفض الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ورفع الضغوط عن القيادات الفلسطينية. وتؤكد على مشروع القرار بوحدة القدس وعروبتها، وبان الاجراءات لتقسيمها كانت غير قانونية وكذلك اجراءات تجاه المسجد الاقصى والتصريحات الاسرائيلية بان المسجد الاقصى جزء لا يتجزأ من اراضي اسرائيل.

القمة العربية والعمليات العسكرية

هذا وانعقدت القمة العربية في شرم الشيخ، وعلى ما اسموها قمة الحسم، في الوقت ذاته الذي كانت فيه العمليات العسكرية من قبل طائرات الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» تقوم بقصف جوي متوال للمناطق اليمنية وبشكل دائم. وقد اختلطت الخطابات والكلام في القمة العربية بالبيانات العسكرية الصادرة عن القيادة العليا لقوات «عاصفة الحزم» عن العدوان على اليمن، حيث استهدفت الغارات قاعدة عسكرية حول صنعاء واخرى جنوب اليمن. كما استهدفت الغارات الجوية وبشكل اساسي بطاريات الصواريخ وقواعد عسكرية، مع الاشارة الى تعرض المجمع الرئاسي في صنعاء للقصف للمرة الثالثة. كما ان طائرات سعودية قصفت رتلاً من السيارات المصفحة ودبابات وشاحنات عسكرية للمقاتلين الحوثيين الذين كانوا على الطريق الساحلية من بلدة شقرا المطلة على بحر العرب الى مدينة عدن في جنوب اليمن.
كما استهدف العدوان الجوي مستودعاً للاسلحة في عدن مما ادى الى وقوع سلسلة من الانفجارات في اكبر مستودع للاسلحة لمعسكر جبل الحديد القريب من مبان سكنية وتجارية، وادى الى مقتل 180 شخصاً من المدنيين بين قتيل وجريح جراء القصف على محافظة عدن. كما استهدفت الغارات الاسلحة المضادة للطائرات التي تصدت لطائرات تحالف «عاصفة الحزم». وقد ادى القصف الجوي الى انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن مدينة صنعاء نتيجة القصف على مواقع الحوثيين في المدينة. وفي المقابل، كان يتم ادخال اوراق الى الروساء المشتركين في القمة العربية في شرم الشيخ عن العمليات العسكرية في اليمن، وتحديداً من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي كان يتابع آخر نتائج المعارك. كما حصلت اشتباكات بين مسلحين قبائل وحوثيين ومقاتلين تابعين لعلي عبدالله صالح. وحقق الحوثيون انتصاراً كبيراً عندما سيطروا على شقرا واتجهوا نحو الجنوب وبالتالي اصبح الحوثيون على شاطئ بحر العرب.
وفي الوقت ذاته، اجلت السعودية عشرات الديبلوماسيين السعوديين والعرب والاجانب من مدينة عدن جنوب اليمن الى مدينة جدة على البحر الاحمر. وقال السكان ان غارات جوية بقيادة السعودية هاجمت رتلاً من السيارات المصفحة ودبابات وشاحنات عسكرية للحوثيين على الطريق الساحلي من بلدة شقرا عند بحر العرب الى مدينة عدن في الجنوب، وقد فتح الحوثيون جبهة جديدة وسيطروا على شقرا استعداداً للتقدم نحو عدن ونحو الشرق. وافادت مصادر الحلف الاطلسي ان الحوثيين سيطروا على القطاع الساحلي لمنطقة المخأ القريبة من باب المندب والتابعة لمحافظة تعز، اثر اشتباكات عنيفة دامت ساعة مع قوات اللواء 35، وطرد قوات من الشرطة العسكرية منها. واضافت هذه المصادر ان المنطقة تشهد عمليات نهب واسعة للسلاح.
ومنذ ان اعطى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الضوء الاخضر لانطلاق «عاصفة الحزم» عند الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل الاربعاء - الخميس الماضيين سقط في اليمن اكثر من 600 قتيل و1400 جريح من اليمنيين، وتحديداً في صنعاء وعدن وتعز وفي عدن، وقالت مصادر وزارة الصحة اليمنية ان 52 مدنياً قتلوا واصيب 450 جراء القصف الجوي على عدن والمعارك الدائرة فيها.
اما المتحدث باسم القوات المشاركة لعاصفة الحزم اللواء احمد العسيري فأكد ان الغارات الجوية ادت الى شلّ الحوثيين ودمرت مراكز الاتصال والطائرات، مع استمرار العمليات الجوية لليوم الثالث، كما تم ضرب واستهداف بطاريات الصواريخ لديهم.
وقد سيطرت العمليات العسكرية على اجواء قمة شرم الشيخ، واستمرت طوال الوقت واثناء القاء الخطابات والمفاوضات من قبل الرؤساء حيث يتم التركيز على ما يجري في اليمن وما حققته العملية العسكرية. ولم يكن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مرتاحاً لسير الحملة العسكرية التي تقودها السعودية مع 9 دول خليجية ضد اليمن. وقال مسؤول سعودي ان الطائرات السعودية استهدفت قاعدة عسكرية الى جنوب صنعاء نصب فيها الحوثيون صواريخ بعيدة المدى ووجهوها نحو عدن، فيما كثفت طائرات التحالف من غاراتها وتم نصب بطاريات باتريوت لمنع وصول اي صواريخ باليستية وقد قدمت القيادة العسكرية الاميركية كل معلومات الاقمار الصناعية الى قوات التحالف كي تقوم الطائرات بقصف مواقع الحوثيين العسكرية.

اتصال بين الملك السعودي والرئيس الاميركي

وتقول معلومات ان الملك السعودي اتصل بالرئيس الاميركي اوباما الذي اخبره بالتزام واشنطن. كما اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح سيسي بعدة رؤساء دول، ومن بينهم الرئيس الاميركي اوباما ورئيس وزراء بريطانيا هامون، وأكد لهم دعم الحملة على اليمن «عاصفة الحزم» رغم صعوبة القضاء على الجيش اليمني وصعوبة القضاء على الحوثيين، كما ان الرئيس السيسي طلب دعماً من هذه الدول للحملة.
وقد تم ادخال ورقة الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز داخل القمة من مصدر في وزارة الصحة السعودية، تتحدث عن اسقاط طائرة «اف 15» سعودية نتيجة عطل تقني. اما الحوثيون فقد اكدوا ان المضادات الارضية التابعة لهم اسقطت الطائرة، وقد تدخلت البحرية الاميركية وانقذت الطيارين ونقلتهم فوق البحر الاحمر الى الاراضي السعودية.
القصف العنيف عبر الغارات الجوية مستمر على اليمن من 150 طائرة سعودية وخليجية ومصرية واردنية. ويركز الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على منع وصول الحوثيين الى بحر العرب ووضع موطئ قدم لهم، خصوصاً ان الحوثيين حققوا مكاسب في المعارك الاخيرة رغم القصف الجوي وفرضوا سيطرتهم على ميناء شقرا في منطقة ابين وتمكنوا من وضع موطئ قدم لهم على بحر العرب.
واثر ذلك، وجه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح نداء لوقف العمليات العسكرية واستئناف الحوار، لكن الحوثيين لم يعلقوا على نداء صالح.
ورداً على نداء صالح، فقد اكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ان هناك فرصة للحوار، ولكن مع الحوثيين، والشرط الاساسي للحوار اعتراف الحوثيين بشرعية هادي.
فيما صرح وزير خارجية بريطانيا هامون ان السعوديين ابلغوا بريطانيا انهم لا يقبلون فكرة قيام نظام جديد موال لايران على حدودهم، لذلك قاموا بالتدخل العسكري، وان بريطانيا تدعم السعودية لكنها لن تتدخل عسكريا، والامر اللافت ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية لم يتصل بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كما انه لم يتواصل مع الحوثيين وكأنه يمارس الحياد السياسي لا العسكري بين الطرفين ازاء الصراع الدائر بينهما حالياً.
من ناحية اخرى، اجتمع الرئيس الروسي بوتين مع اعضاء المجلس الامن الروسي لبحث الوضع في اليمن وتأثيره في الاوضاع الاقتصادية العالمية. وجرى اتصال بين رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو والرئيس الروسي. وقال المكتب الصحافي للكرملين ان الرئيس بوتين اعرب عن قلقه من الامور المتأزمة في اليمن. اما وجهة نظر اسرائيل، فكانت دعم التحالف التي تقوده السعودية وضد ما اسمته التمدد الايراني. فيما دعت روسيا الى الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته.
اما بالعودة الى الوضع العسكري، فقد تم تسجيل اكثر من 65 غارة جوية استهدفت الحرس الجمهوري سابقاً ومناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين وبطاريات صواريخ، وانعكست الاجواء العسكرية على قمة شرم الشيخ. ولذلك جاءت الكلمات بروتوكولية ومختصرة فيما اخذ الوضع في اليمن الحيز الاكبر. وركزت الكلمات على ما يجري في اليمن وما حققته العمليات العسكرية وتحقيق الحوثيين انتصارات في عدد من المعارك ووضع موطئ قدم على شاطئ العرب، واقتربوا من باب المندب ومن المناطق السعودية على البحر الاحمر حيث الاعمال التجارية وتصدير النفط.
ومن اجل شد اعصاب العاهل السعودي الملك سلمان، اجرى الرئيس التركي اردوغان اتصالا بالملك السعودي للاطلاع على آخر التطورات، حسب ما ذكرت المصادر الرئاسية التركية.
اما باكستان، فأعلنت انها لن تتخذ حتى الان اي قرار عسكري بشأن المشاركة في «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن، لكن برقيات عسكرية وصلت الى رؤساء الدول داخل المؤتمر بان الطائرات السعودية والخليجية والمصرية والاردنية تشن غارات جديدة على معسكرات الحوثيين.
وقال متحدث عسكري رسمي في قوات «عاصفة الحزم» ان الطائرات دمرت كل الاهداف التابعة للحوثيين في 15 دقيقة، وان العمليات انجزت الاهداف المطلوبة والهدف من قصف 150 طائرة من التحالف هو التخلص من الحوثيين في اليمن والسعودية.

المعلومات الاستخباراتية

اما المعلومات الاستخباراتية لرؤساء الدول الذين تلقوها داخل المؤتمر فأفادت بان الحوثيين ما زالوا يسيطرون على الارض، وبأنه لا يمكن القضاء عليهم الا عبر هجوم عسكري على الارض.
في هذا الوقت، اتصل احد رؤساء العرب بالرئيس الروسي بوتين طالباً من روسيا ان تقف الى جانب قوات التحالف، فكان رد بوتين حسب وكالة «روسيا اليوم»، ان اهم شيء وقف القتال ووقف قصف الحوثيين.
وفي وقت تقترب اربع بوارج مصرية نحو عدن لتشارك في التحالف لضرب الحوثيين، فان هؤلاء استعدوا لاطلاق صواريخ ارض - بحر ضد البوارج المصرية اذا حاولت الاقتراب من شط العرب.
وهناك تقارير مخابراتية الآن بان الاوضاع الداخلية في السعودية والبحرين ومصر ودول خليجية اخرى هي في حالة غليان، وليست على ما يرام، وان تحركات تجري في الشارع لهذه الدول. ولذلك تتحرك المخابرات السعودية والبحرينية وتقوم بجهود لضبط الوضع عبر تشديد الاجراءات في مختلف المناطق لهذه الدول وتحديداً المنشآت النفطية.
اما طهران، فقد اصدرت بياناً طالب فيه بالوقف الفوري للحملات العسكرية ضد الحوثيين.
اما السودان، فسيرسل 6 آلاف جندي و3 طائرات للمشاركة في العملية ضد اليمن.
وعند نهاية القمة العربية في الليل، ذكرت مصادر ان الرئيس السيسي بحث مع الوفدين السعودي والاردني ودول الخليج ترتيبات المشاركة لقوات برية للدخول الى اليمن اذا لزم الامر.
اما السفير السعودي في واشنطن، فاستبعد اي عملية برية في اليمن، واكتفى بالقول سنقضي على قصف الطائرات الجوية، وسنجعل الاجواء اليمنية منطقة محظورة للطيران، وربما دفع ذلك بالحوثيين الى الاستسلام.