عاصفة الحزم «نكاح موجود» ورواتب مرتبة

عاصفة الحزم «نكاح موجود» ورواتب مرتبة

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٨ مارس ٢٠١٥

من القاعدة العسكرية سلمت السعودية خلال ساعات الصباح الاولى ان الحرب الجوية على اليمن لن تأتي بثمارها فعمدت الى تسليم زمام امورها الى وسائل دعائية من اجل استقطاب اكبر عدد من المقاتلين المرتزقة وبدت وتيرة الاتصالات مرتفعة بين العاصمة الباكستانية والرياض بعد تكليف عدد كبير من المشايخ والدعاة وبدا لافتا حث البعض على الجهاد الى جانب المملكة العربية السعودية ولكن ما هو المقابل؟

من لم يقتنع بسياسة حرب المملكة العربية السعودية على اليمن يمكن اقناعه بالدين ومن يصر على عدم الإقتناع من ناحية التدين وكسب جنة الاخرة بحسب وصف مشايخ المملكة يمكن اقناعه بـ«حور الرياض» على غرار حور الجنة.

حور الرياض الاسم الثاني لجهاد النكاح وهو ما يتم تناقله خلال الساعات الماضية خصوصا داخل العاصمة الباكستانية وبعض الدول الفقيرة والتي تسعى السعودية الى زجها في معركتها الخاسرة.

اوساط سعودية قالت ان الحاجة الى العنصر البشري ضرورية جدا خصوصا من بعض الدول المشاركة في تحالف عاصفة الحزم مع عدم انجاز كافة الاهداف ضد الحوثيين ومن مبدأ ان العمليات الجوية لا يمكن ان تحسم الامر كانت الفكرة التي طرحتها قيادات عسكرية سعودية وهي العمل على استقطاب عناصر مقاتلة من كافة الدول.

وتشير مصادر “الخبر برس” ان السعودية رصدت لكل مقاتل من هذه الدول ما يقارب 2500$ شهريا بالإضافة الى تأمين كافة المستلزمات واوضحت المصادر ان “الاكسترا” مضمون في الإشارة الى ما يعرف بـ«حور الرياض»، وعن مشاركة نساء من جنسيات غير سعودية بهذه المعركة اوضحت المصادر ان باب الجهاد مفتوح للجميع.