روسيا: منتدى موسكو في نيسان القادم.. وأسلحة أمريكا تصل لجبهة النصرة

روسيا: منتدى موسكو في نيسان القادم.. وأسلحة أمريكا تصل لجبهة النصرة

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٦ مارس ٢٠١٥

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن استئناف جلسات منتدى موسكو التشاوري في نسخته الثانية  ستجري خلال شهر نيسان القادم موضحا أن "لدى موسكو اتصالات واسعة مع جميع قوى المعارضة السورية وبطبيعة الحال مع الحكومة السورية أيضا".

وأوضح المسؤول الروسي أن "اتصالاتنا مع هيئة التنسيق المعارضة تدخل في إطار المهام التي ينبغي أن تضمن مشاركة أوسع للمعارضة السورية في الجولة الثانية من المشاورات بين السوريين المرتقب إجراوءها في نيسان المقبل في موسكو".وفي مؤتمر صحفي الموؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في موسكو شدد لوكاشيفيتش على إن الأسلحة التي توردها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لما تسميها /المعارضة المعتدلة/ في سورية تصل في نهاية المطاف إلى أيدي المتطرفين معتبرا أن هذا الأمر يزيد من تعقيد الوضع.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن ميليشيا "حركة حزم" التي كانت تتلقى دعما كبيرا من واشنطن تعرضت لهجوم كبير من قبل "جبهة النصرة" الأمر الذي أدى إلى سيطرة الأخيرة على مقرات و أسلحة حزم، وبالتالي وقعت الأسلحة الموجودة لدى عناصر الحركة بيد "هوءلاء الإرهابيين بينما انضم قسم ممن يسمون (المقاتلين المعتدلين) إلى صفوف التنظيم الارهابي وهذا ما يثير التساؤل مرة أخرى حول بيد من يقع السلاح الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها لما يسمى المعارضة المعتدلة".

وكانت الولايات المتحدة جددت تمسكها بدعم الإرهابيين في سوريا من خلال الإعلان عن بدء برنامج لتدريبهم في تركيا بالتعاون مع نظام رجب طيب أردوغان تحت مسمى "المعارضة المعتدلة" والتي تؤكد كل التقارير الاستخبارية والإعلامية عدم وجودها في ظل سيطرة التنظيمات الارهابية كـداعش و جبهة النصرة على ما تسميه واشنطن بالمعارضة السورية.