الناتو: إسقاط القذافي كان خطأ فادحا
أخبار عربية ودولية
الخميس، ٥ مارس ٢٠١٥
نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء 4 آذار/مارس، عن مصدر مسؤول في حلف شمال الأطلسي وصفته بـ "الرفيع المستوى" إن تدخل الحلف عسكرياً في ليبيا لإسقاط نظام الرئيس الليبي السابق العقيد معمر القذافي كان خطأ فادحا ارتكبه المجتمع الدولي واللیبیون، مستبعدا تدخلا جدیدا في لیبیا.
وخلال محادثات مع أعضاء وفد جزائري من مجلس الأمة یزور منظمة حلف الناتو ببروکسل ، شدد المسؤول على إن غیاب المتابعة بعد التدخل العسكري من أجل تحقیق استقرار الوضع في لیبیا، مشيراً إلى أن أي تدخل جدید سیکون أکثر صعوبة عن ذلك الذي تم عام 2011.
وعبر المسؤول في سياق حديثه عن استعداد الناتو لتقدیم الدعم من أجل تحسین الوضع الأمني في الأراضي الليبية.
من جانبه كان الوزير الجزائري المنتدب المكلف بشؤون المغرب العربي وإفریقیا، عبد القادر مساهل، قد أكد في وقت سابق بأن الغرب یتحمل المسؤولیة كاملة لما آلت إلیه لیبیا من وضع مترد، مشيراً إلى أن الجزائر كانت قد حذرت مرارا من التدخل العسكري.
يذكر أن الساحة الليبية باتت مسرحاً للصراع بين الحكومة المعترف بها دولياً و التي تتخذ من طبرق مقراً مؤقتاً لها، مع ميليشيات فجر ليبيا المدعومة من قطر وتركيا، و زاد المشهد الليبي تعقيداً بعد ظهور تنظيم داعش في ليبيا.
وخلال محادثات مع أعضاء وفد جزائري من مجلس الأمة یزور منظمة حلف الناتو ببروکسل ، شدد المسؤول على إن غیاب المتابعة بعد التدخل العسكري من أجل تحقیق استقرار الوضع في لیبیا، مشيراً إلى أن أي تدخل جدید سیکون أکثر صعوبة عن ذلك الذي تم عام 2011.
وعبر المسؤول في سياق حديثه عن استعداد الناتو لتقدیم الدعم من أجل تحسین الوضع الأمني في الأراضي الليبية.
من جانبه كان الوزير الجزائري المنتدب المكلف بشؤون المغرب العربي وإفریقیا، عبد القادر مساهل، قد أكد في وقت سابق بأن الغرب یتحمل المسؤولیة كاملة لما آلت إلیه لیبیا من وضع مترد، مشيراً إلى أن الجزائر كانت قد حذرت مرارا من التدخل العسكري.
يذكر أن الساحة الليبية باتت مسرحاً للصراع بين الحكومة المعترف بها دولياً و التي تتخذ من طبرق مقراً مؤقتاً لها، مع ميليشيات فجر ليبيا المدعومة من قطر وتركيا، و زاد المشهد الليبي تعقيداً بعد ظهور تنظيم داعش في ليبيا.