السلطات التركية تقوم بحفر خندق عند الحدود مع سورية
أخبار عربية ودولية
الأحد، ١ مارس ٢٠١٥
بدأت السُّلطات التركية حفر خندق على حدودها الجنوبية مع سوريا بين مدينتي نصيبين التركية والقامشلي شمال شرق سوريا للحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها.
ويبلغ عرض الخندق 3م بعمق 2م، ولاحظ أبناء القرى المجاورة تشديد السُّلطات التركية للتدابير الأمنية في ثكنة “كنان دالباشار” التابعة لقيادة حرس الحدود الثانية، وتدفق التعزيزات العسكرية من جنود وآليات إلى المنطقة.
وأغلقت السُّلطات التركية معبر نصيبين – القامشلي الحدودي منذ أكثر من عامَين اثنين، ما دفع الكثير من طالبي اللجوء السوريين يلجؤون إلى دخول الأراضي التركية بطرق غير شرعية، يدفعون فيها مبالغ كبيرة لسماسرة يعرفون طرق التهريب.
ويُعرّض اللاجئون أنفسهم لخطر إلقاء القبض عليهم من قبل حراس الحدود الأتراك، ما يجعلهم عرضة للضرب والإهانات، كما شهدت الأعوام الماضية حالات وفات تحت التعذيب، وتعرض آخرون لإطلاق نار من قبل الجندرما التركية ما أودى بحياة بعضهم.
ويرى مسؤولون أتراك أن من الضروري ضبط الحدود، ودخول اللاجئين إلى تركيا، بطرق قانونية، لمنع استغلال السماسرة والمهربين للاجئين، ومنع تدفق الأسلحة والممنوعات عبر الحدود.
ويبلغ عرض الخندق 3م بعمق 2م، ولاحظ أبناء القرى المجاورة تشديد السُّلطات التركية للتدابير الأمنية في ثكنة “كنان دالباشار” التابعة لقيادة حرس الحدود الثانية، وتدفق التعزيزات العسكرية من جنود وآليات إلى المنطقة.
وأغلقت السُّلطات التركية معبر نصيبين – القامشلي الحدودي منذ أكثر من عامَين اثنين، ما دفع الكثير من طالبي اللجوء السوريين يلجؤون إلى دخول الأراضي التركية بطرق غير شرعية، يدفعون فيها مبالغ كبيرة لسماسرة يعرفون طرق التهريب.
ويُعرّض اللاجئون أنفسهم لخطر إلقاء القبض عليهم من قبل حراس الحدود الأتراك، ما يجعلهم عرضة للضرب والإهانات، كما شهدت الأعوام الماضية حالات وفات تحت التعذيب، وتعرض آخرون لإطلاق نار من قبل الجندرما التركية ما أودى بحياة بعضهم.
ويرى مسؤولون أتراك أن من الضروري ضبط الحدود، ودخول اللاجئين إلى تركيا، بطرق قانونية، لمنع استغلال السماسرة والمهربين للاجئين، ومنع تدفق الأسلحة والممنوعات عبر الحدود.