الأزهر يهدد دولاً عربية باعتبارها "معادية"

الأزهر يهدد دولاً عربية باعتبارها "معادية"

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١ مارس ٢٠١٥

قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن هناك دولاً عربية تقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية، مهدداً باعتبارها "دولاً معادية" بحال عدم وقف ذلك الدعم و"إغلاق قنوات الفتنة"، في حين دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، إلى "تصحيح المفاهيم" المغلوطة، مضيفاً أن الله "أعطى للجميع حرية العبادة".
وقال عباس شومان، وكيل الأزهر، في كلمته التي ألقاها بمؤتمر "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح" إن المستهدف بالإرهاب "ليس دولة بعينها، ولكن دول العالم الإسلامي بأسرها، وبالأساس مصر قلب العروبة النابض" مضيفاً أن الأزهر قام بنفسه بتصحيح "مفاهيم الخلافة والدولة في الإسلام."
وتابع شومان بالقول: "أذكر في هذا المقام تكليف الإمام الأكبر لوعاظ الأزهر بأن يذهبوا للناس حيثما وجدوا، حتى في المقاهي، ليتحدثوا معهم عن هموم الوطن وخطورة الجماعات المتطرفة" واعتبر أن النظر إلى الجماعات الإرهابية على أنها نتاج ديني أمر غير صحيح مضيفا: "هناك أسباب أخرى معروفة أدَّت لظهورها وتلاقت مع مطامعَ استعمارية وعدو تاريخي يدعم هذه الجماعات وينصرها، ونحن نساعدها حين نعطيها غطاء دينيًّا، ونقول: إنها تنطلق من منطلق ديني."
واتهم "دولاً عربية وإسلامية بدعم هذه الجماعات المتطرفة سرًّا وعلنًا ومدُّهم بما يحتاجون إليه" داعيا تلك الدول التي لم يسمها إلى "قطع الدَّعم عنهم وأن تُوقف قنوات الفتنة التي تحرِّض على قواتنا المسلحة وتحرِّض على قتل الأبرياء، وإلا وجب علينا اعتبارها دولًا معادية."