مسابقة جديدة: من هو الأكثر تطرفًا أوباما أم بوش؟

مسابقة جديدة: من هو الأكثر تطرفًا أوباما أم بوش؟

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١ فبراير ٢٠١٥

"فيما يخصّ المسائل التي تتعلق بالأمن القومي، فإنّ النقاد من اليمين يقولون إنّ الرئيس أوباما، الذي يحظر التعذيب، لينًا على الإرهاب، مما جعل البلاد في نهاية المطاف أقلّ أمنًا. أما النقاد من اليسار، فيلفتون إلى زيادةٍ في ضربات الطائرات بدون طيار والمراقبة المحلية، ويعتبرون أنه ليس هناك أي فرق بينه وبين سلفه جورج دبليو بوش.

من خلال دراسة التصريحات التالية حول الرئيسين، هل يمكنك تحديد من الصقر ومن الحمامة؟".

بهذه المقدمة ابتدأ موقع "vocativ" الأميركي "مسابقته" حول الرئيسين الأميركيين جورج بوش وباراك أوباما، التي تشتمل على عشر مقولات، على المشارك معرفة مَن مِن الرئيسين قد صرّح بها، ليستطيع بعد ذلك تحديد من منهما "الأكثر تطرّفًا"، بحسب تعبير الموقع.

تضمّنت المقولات تصريحات حول حماية خصوصيات الناس فيما يتعلّق بوكالة اﻷمن القومي، وضرورة تقديم بعض التضحيات فيما يخصّ الخصوصية مقابل الأمن، بالإضافة الى أعتبار أحد الرئيسين أنه من الضروري تكوين تقييمٍ موضوعي وصريح حول متخصصي وكالة الاستخبارات.

أما في موضوع التسريبات، فقد أدرج الموقع تصريحًا ﻷحد الرئيسين جاء فيه: "إذا كان بمقدور أي شخص معترض على سياسة الحكومة أن يكشف علنًا عن معلومات سرية، فإننا لن تكون قادرين على حفظ سلامة شعبنا أو قيادة السياسة الخارجية".

وبالطبع، تناول العديد من التصريحات في موضوع الإرهاب، مع التركيز على تنظيم القاعدة الذي "يخطط لمهاجمتنا مجدّدًا" حسب قول أحد الرئيسين، ووجوب شحذ كل الهمم لمواجهة "الإرهابيين الذين يستخدمون ما أوتي لهم من تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين".

الطريف في المسابقة أنه عند نسب كلّ قولٍ لبوش أو أوباما، تفاجئك إحدى الصور الأربع المرفقة بالتقرير، لتحدد صحة الإجابة أو عدمها، وفي نهاية الأسئلة، يحصل المشارك على علامة من عشرة نسبةً لإجاباته الصحيحة.

رابط المسابقة: هنا