متظاهرون ليبيون يحرقون أعلام قطر وتركيا احتجاجا على استمرارهما بدعم الإرهابيين

متظاهرون ليبيون يحرقون أعلام قطر وتركيا احتجاجا على استمرارهما بدعم الإرهابيين

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣١ يناير ٢٠١٥

أحرق متظاهرون ليبيون في بنغازي الأعلام القطرية والتركية احتجاجا على استمرار دعم نظامي آل ثاني ورجب طيب أردوغان للتنظيمات الإرهابية في بلادهم.

وذكرت مصادر محلية ان منظمات المجتمع المدني في مدينة بنغازي نفذت وقفة احتجاجية في بعض الأحياء مساء أمس ضد الدول الداعمة للإرهاب ورفعوا لافتات مناهضة للولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر منددين باستمرار دعم هذه الدول  للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ليبيا وأكدوا تصعيد الاحتجاجات ضد هذه الدول وسياساتها.

يشار إلى أن قطر تدعم شبكة متكاملة من التنظيمات الإرهابية تمتد من مصر إلى ليبيا حيث تقوم مشيخة قطر بتقديم الدعم المالي لها بينما تسهل لهم حكومة أردوغان التدريب وتشرف على إمدادهم بالأسلحة والذخائر وتجهيز المعسكرات والنقل.

في سياق آخر قتل خمسة إرهابيين وأصيب 12 آخرون بجروح من ميليشيات “فجر ليبيا” المتطرفة خلال استهداف سلاح الجو التابع للجيش الليبي لأماكن تمركزها  في بن جواد بمنطقة الهلال النفطي شرق ليبيا.

وأوضحت مصادر إخبارية ليبية ان مقاتلات سلاح الجو استهدفت أيضا مواقع هذه الميليشيات في مناطق العقربية وطويلة الغزال والجميل غرب العاصمة طرابلس حيث تدور معارك عنيفة في هذه المناطق بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات فجر ليبيا.

من جهة أخرى انفجرت سيارة مفخخة في وقت متأخر الليلة الماضية أمام ما يسمى “المجلس العسكري” التابع لميليشيات “فجر ليبيا” الإرهابية المتطرفة ‏بحي الأندلس في العاصمة الليبية طرابلس.

وذكرت مصادر في طرابلس ان الانفجار وقع أمام منزل المسؤول السابق “ابراهيم بجاد” الذي يستخدم مقرا لما يسمى “المجلس العسكري” وأسفر عن خسائر مادية.

وفي وقت سابق أمس انفجرت إحدى طائرات الشحن العسكرية الرابضة بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا خلال الحادث الذي تضاربت الأنباء حول أسبابه.

وكانت العاصمة الليبية طرابلس شهدت الثلاثاء الماضي هجوما نفذه مسلحون على فندق كورنثيا أكبر وأشهر فنادق العاصمة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أجانب وتبنى الهجوم تنظيم “داعش” الإرهابي فرع ليبيا.

وتشهد ليبيا فوضى وانتشارا لتنظيمات إرهابية متطرفة متصارعة متعددة الولاءات والدعم الخارجي وغياب أي تأثير للمؤسسات الرسمية منذ عدوان حلف شمال الأطلسي على هذا البلد عام 2011