لقاءات موسكو.. كباش مجمّد وتنسيق مع مصر

لقاءات موسكو.. كباش مجمّد وتنسيق مع مصر

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٧ يناير ٢٠١٥

إذا اردنا ان نعرف ماذا في موسكو علينا ان نعرف ماذا في القاهرة، فهناك معارضون وضعوا كل بيضهم في سلة القاهرة وهناك من راهن على حظوة يحصل عليها من خلال مشاركته في لقاء موسكو و نوع ثالث وضع قدما في القاهرة واخرى في موسكو... ومنهم من اراد الفوز بنصيبه من الحوارين مع اختلاف درجات الحرارة بين شمال افريقيا وبلاد النيل الرابطة بين الحجاز وعاصمة الثلج و الدببة الروس...

بشكل او بآخر يوجد تنافس بين مسرحي التياتر البولشوي الكبير في عاصمة الروس واوبرا القاهرة... ولكن وزير الخارجية الروسي لافروف قطع الشك باليقين وكشف عن اعلى درجات تنسيق مع ما يجري في مصر من لقاء معارضات سورية... وتشير اوساط روسية مطلعة الى اجواء ايجابية سادت نقاشات الجولة الاولى الحوارية فلم يحصل ضرب ولا كباش بالأيدي بين معارضين يبدو انهم اتفقوا على مبادئ اساسية لحوار ومفاوضات قد تكون خلال مرحلة متقدمة مع الحكومة السورية الشرعية.

استؤنفت لقاءات الشخصيات المعارضة اليوم ليصار إلى استدعاء ممثلي الحكومة الشرعية السورية في اليوم الثالث غداً ليجلسوا وجها إلى وجه في لقاء تشاوري حواري مع الشخصيات المعارضة التي من المفترض أن تكون قد بلورت موقفا ومطالب موحدة ضمن مسلمات متفق عليها فيما بين تلك الشخصيات، على أن لا تتجاوز تلك المطالب والمواقف حدود السيادة ووحدة الاراضي والإستقلال ودور الجيش العربي السوري ورفض التدخل الخارجي ومحاربة الإرهاب!

الروس قد لمسوا موقفا أميركيا غير معارض و غير ممانع لإجراء اللقاء الحواري كذلك موقفا سعوديا مشابها! وبالنسبة للتنسيق الروسي الأميركي والذي شمل إتصالات لافروف وكيري المعروفة، تشير مصادر الخارجية الروسية إلى أنه بعد فشل 3 محاولات لاستعادة آلية اللقاءات الثلاثية على مستوى نواب وزراء (أميركي روسي أمم متحدة) خلال عهد مهمة الإبراهيمي، وبعد توقف العملية السياسية في جينيف في نهاية آذار من العام الماضي طرح الروس إستئناف العملية خلال الصيف وخلال الخريف إلا أن الأميركي كان يقول فيما بعد، إلى أن وصلت الأمور إلى سيناريو لقاء موسكو الحواري!