خمسة لاعبين برتغاليين لكرة القدم توجهوا إلى سورية وانضموا إلى تنظيم “داعش”

خمسة لاعبين برتغاليين لكرة القدم توجهوا إلى سورية وانضموا إلى تنظيم “داعش”

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٦ يناير ٢٠١٥

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية في مقال لها أن مجموعة مكونة من خمسة لاعبين برتغاليين لكرة القدم توجهوا إلى سورية
 بهدف الانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي قد يشكلون مفتاحا لمساعدة السلطات الغربية في تحديد مكان الإرهابي المدعو الجهادي جون الذي ظهر في أشرطة فيديو وهو يعدم رهائن غربيين.
وقالت الصحيفة إن اللاعبين الخمسة انتقلوا من بلدهم البرتغال إلى لندن بحجة الدراسة والبحث عن عمل قبل أن يتحولوا إلى الممارسات المتطرفة ويسافروا إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشارت ديلي ميل إلى أن الإرهابيين الخمسة الذين كانوا يقيمون في مدينتي التامستو وليتون شرقي لندن خضعوا لرقابة مسؤولي المخابرات البريطانية لفترة طويلة ويعتقد أنهم شاركوا في إنتاج ونشر أشرطة فيديو لعمليات الإعدام التي تخص الإرهابي البريطاني الجهادي جون.
وأوضحت الصحيفة أنه في شهر تموز الماضي وقبل 39 يوما من إعلان المصور الصحفي الأمريكي جيمس فولي كأول رهينة أجنبي يتم قتله في سورية من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي نشر أحد هؤلاء البرتغاليين ويدعى نيرو سارايفا تغريدة على حسابه بـ تويتر تفيد بمعرفته المسبقة بمصير الصحفي.
وقال في تغريدته.. “رسالة لأمريكا… /داعش/ يعد لفيديو جديد.. شكرا للممثلين” وبعد مرور أكثر من شهر تم نشر فيديو مقتل فولي على موقع يوتيوب تحت عنوان “رسالة لأمريكا”.
وذكرت الصحيفة أنه لم يعرف بعد كيف تحول اللاعبون الخمسة الذين جمعهم ولعهم بكرة القدم إلى الممارسات المتطرفة بعد انتقالهم إلى بريطانيا لكن يعتقد أن بلدية والثام فوريست التي كانوا يعيشون فيها تشكل موطنا لعدد من المتطرفين.
وأظهرت العديد من حالات فرار إرهابيين من بريطانيا إلى سورية قصور الإجراءات الأمنية المتبعة في بريطانيا لمنع الإرهابيين من مغادرة البلاد رغم ادعائها بتعزيز التدابير المتبعة في المطارات وعلى الحدود للحؤول دون تمكنهم من الهرب بهدف الانضمام إلى إرهابيي تنظيم “داعش”.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي الأمن الأوروبي يعتقدون الآن أن اللاعبين الخمسة مسؤولون عن  تصوير ونشر سلسلة من أشرطة الفيديو التي تتضمن عمليات الإعدام المقززة بما في ذلك إعدام الرهينتين البريطانيين آلان هينينغ وديفيد هاينز.
وكان تقرير لمجلس الأمن الدولي نشر العام الماضي أكد أن الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سورية والعراق على نطاق غير مسبوق مع سفر نحو 15 ألف مقاتل أجنبي للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وتنظيمات متطرفة أخرى من أكثر من ثمانين دولة بينها مجموعة من الدول التي لم تواجه في السابق تحديات مرتبطة بتنظيم القاعدة.