لقاءات موسكو تسعى إلى تأسيس أرضية لبدء الحوار المباشر في سورية
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ٢٦ يناير ٢٠١٥
عقد في دار الضيافة بوزارة الخارجية الروسية صباح الإثنين الإجتماع الاول بين ممثلي قوى المعارضة السورية الذين لبوا دعوة روسيا لحضور اللقاء التشاوري.
وقال مبعوث الرئيس الروسي، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف للميادين إنه يتوقع مشاركة ما بين ٢٨ و٣٠ شخصاً في اللقاء، مضيفاً أن القائمة الأولية للمدعوّين جرت عليها تعديلات، حيث أضيفت أسماء جديدة إليها، في تلميح إلى استبدال ممثلي الائتلاف السوري المعارض بشخصيات أخرى.
ولم يستبعد بوغدانوف أن يشارك وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى جانبه اللقاءات في وقت لاحق بعد التقاء وفدي المعارضة والحكومة الأربعاء القادم.
وكان أكد لافروف أن مشاورات موسكو بشأن الأزمة السورية تهدف إلى توفير ساحة للنقاش بين الأطراف المتنازعة، موضحاً ألا مفاوضات في موسكو بل مشاورات من دون أي جدول أعمال وشروط مسبقة من قبل المشاركين.
وشدد لافروف على أن هذه المشاورات ينبغي أن تفضي إلى مفاوضات مستقبلية تحت رعاية أممية. ورأى الوزير الروسي أن جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا.
يذكر أن أجندة لقاء موسكو التشاوري تتضمن عقد جلسات بين ممثلي المعارضة يومي الإثنين والثلاثاء، على أمل أن يلتقي ممثلو المعارضة الوفد الحكومي يوم الأربعاء القادم.
هذا ومن المؤمل ان تفضي لقاءات موسكو إلى تإسيس ارضية لبدء الحوار المباشر بين الدولة وقوى المعارضة بهدف التوصل إلى حل سلميّ يستند إلى مرجعية جنيف، وفي مقدمها تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات. إلا أن القضايا ذات الأولوية التي ينوي المعارضون طرحها على بساط النقاش في موسكو تتضمن إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، خاصة النساء والأطفال وايصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وغير ذلك.
وقال مبعوث الرئيس الروسي، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف للميادين إنه يتوقع مشاركة ما بين ٢٨ و٣٠ شخصاً في اللقاء، مضيفاً أن القائمة الأولية للمدعوّين جرت عليها تعديلات، حيث أضيفت أسماء جديدة إليها، في تلميح إلى استبدال ممثلي الائتلاف السوري المعارض بشخصيات أخرى.
ولم يستبعد بوغدانوف أن يشارك وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى جانبه اللقاءات في وقت لاحق بعد التقاء وفدي المعارضة والحكومة الأربعاء القادم.
وكان أكد لافروف أن مشاورات موسكو بشأن الأزمة السورية تهدف إلى توفير ساحة للنقاش بين الأطراف المتنازعة، موضحاً ألا مفاوضات في موسكو بل مشاورات من دون أي جدول أعمال وشروط مسبقة من قبل المشاركين.
وشدد لافروف على أن هذه المشاورات ينبغي أن تفضي إلى مفاوضات مستقبلية تحت رعاية أممية. ورأى الوزير الروسي أن جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا.
يذكر أن أجندة لقاء موسكو التشاوري تتضمن عقد جلسات بين ممثلي المعارضة يومي الإثنين والثلاثاء، على أمل أن يلتقي ممثلو المعارضة الوفد الحكومي يوم الأربعاء القادم.
هذا ومن المؤمل ان تفضي لقاءات موسكو إلى تإسيس ارضية لبدء الحوار المباشر بين الدولة وقوى المعارضة بهدف التوصل إلى حل سلميّ يستند إلى مرجعية جنيف، وفي مقدمها تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات. إلا أن القضايا ذات الأولوية التي ينوي المعارضون طرحها على بساط النقاش في موسكو تتضمن إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، خاصة النساء والأطفال وايصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وغير ذلك.