الاستخبارات الأميركية: 12 ألف مقاتل أجنبي فقط في سوريا

الاستخبارات الأميركية: 12 ألف مقاتل أجنبي فقط في سوريا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٩ ديسمبر ٢٠١٤

 قالت وكالة الاستخبارات الأميركية في تقرير أصدرته مؤخرا، إن 12 ألف مقاتل من 81 دولة انخرطوا في القتال داخل سوريا، وانقسموا بين التنظيمات المتطرفة فيها.

وأضافت دراسة أخرى صادرة عن وكالة الاستخبارات الأميركية ومركز سوفان للدراسات، "أن الأزمة في سوريا تحولت إلى ساحة جذب لمقاتلين أجانب من مختلف أنحاء المعمورة".

وبحسب الدراسة " فإن المقاتلين الأجانب توزعوا بين من انضم للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة من "جبهة النصرة" و تنظيم "داعش" أو ضمن "المعارضة المعتدلة"، وأن المقاتلين الأجانب الذين يدخلون سوريا كل شهر يفوق عددهم الألف مقاتل قدموا من واحد وثمانين دولة من أقصى شرق الأرض إلى غربها."

وجاءت تونس على رأس القائمة بثلاثة آلاف مقاتل ضمن الدول العربية التي شكلت النسبة الأعلى، تلتها دول الاتحاد الأوروبي بأكثر من 2500 مقاتل. وخلال الأعوام الثلاثة الماضية فاق عدد المقاتلين داخل سوريا عدد من قاتل في أفغانستان طيلة عشر سنوات.

وبداية تجنيد المقاتلين تنطلق من مواقع التواصل الاجتماعي التي تتنافس فيها التنظيمات المتطرفة من خلال إدراج عدة لغات، حرصا على استقطاب أكبر عدد ممكن من الجنسيات المختلفة.

وحسب تقرير السي آي إيه، فإنه فور تجنيد الأجانب يذهب قسم منهم لتلقي التدريبات في معسكرات للمتطرفين شرق ليبيا قبل أن يتوجهوا إلى سوريا عبر الحدود التركية.

يشار إلى أن تقارير استخباراتية عديدة أكدت أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا يفوق بكثير ما أوردته "السي أي إيه" ومنها الأمم المتحدة التي قالت أن أكثر من 25 ألف مقاتل أجنبي قدم إلى سوريا، كما أن تزايد أعدادهم بدأ يدق ناقوس الخطر في دول العالم التي تخشى من عودتهم إليها مع ما اكتسبوه من خبرات قد يستخدمونها ضد بلادهم.