القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني: قضية «داعش» انتهت لمصلحة إيران

القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني: قضية «داعش» انتهت لمصلحة إيران

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤

قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن قضية “داعش” انتهت لمصلحة إيران، كما الحرب بين نظام صدام وإيران، معتبراً أن قائد فيلق “القدس” اللواء قاسم سليماني بمثابة شوكة في عيون الأعداء، مشيراً فكر المقاومة والتعبئة “الحشد الشعبي” بدأت تنتشر بشكل واسع في عدد من البلدان بينها العراق وسورية.

واعتبر اللواء جعفري توسيع ما وصفه “فكر المقاومة والصمود بأنه المفتاح والسر للنجاحات وأكبر منجز للثورة الإسلامية”، وقال “هذا الفكر ينتشر الآن في العالم وقد أعطى ثماره في الكثير من الدول”.

وأضاف “لو لم ينتقل درس المقاومة هذا إلى سوريا والعراق ولبنان، لم يكن من المعلوم ما سيكون مصيرها”.

وتحدث قائد الحرس الثوري الإيراني عن الأحداث التي تمر بها المنطق، وقال “إن قلوب الشعب العراقي اليوم هي مع إيران الإسلامية والشعب الإيراني وثورتنا الإسلامية، وإن أعداءنا ومن خلال استغلالهم للبعض من أهل السنة، ممن يحملون الفكر السلفي التكفيري الخطير، قد خلقوا أرضية باسم “داعش” وتصوروا أنهم بإجرائهم هذا يمكنهم مواجهة تيار الثورة الإسلامية، إلا أن قضية “داعش” إنتهت أيضا لمصلحة إيران كما الحرب المفروضة”.

وقال إن الشعب في العراق وسوريا أدرك بأن الصمود أمام أميركا حق وحينما قاموا بهذا التحرك رأوا بان الباري تعالى يمنحهم العزة.

وأضاف اللواء جعفري إن الحاج قاسم سلماني الذي أصبح اليوم شوكة في عيون الأعداء هو أحد المقاتلين من مرحلة الدفاع المقدس، والذي درب الآخرين على الصمود في سوريا والعراق، ولقد أيقن العدو بدور هذا المقاتل المجاهد.

وفي إشارة إلى المفاوضات النووية قال “لقد تبين بان الأميركيين غير جديرين بالثقة”، موضحا أن الذين كانوا يثقون بأميركا قد توصلوا في ضوء المفاوضات إلى هذه النتيجة وهي أن أميركا غير جديرة بالثقة.