المعارضة القطرية تفضح دور "تميم" في إشعال "الشوارع العربية"

المعارضة القطرية تفضح دور "تميم" في إشعال "الشوارع العربية"

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤

كشف «خالد الهيل» زعيم المعارضة القطرية أمس الثلاثاء، عن تورط الدوحة في تمويل مظاهرات 28  نوفمبر، مشيراً أن قطر قدمت مبلغ 10 ملايين جنيه لـ«خالد سعيد» المتحدث باسم الجبهة السلفية، عن طريق السفارة القطرية لتمويل مظاهرات الجمعة المقبلة 28 نوفمبر.

 وأضاف «الهيل»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء ببرنامج "90 دقيقة" مع الإعلامي «محمد شردي» على فضائية "صدى البلد"، أن قطر ما زالت تبث سمومها عبر قناة "الجزيرة"، رغم المبادرة التى طرحها العاهل السعودي «عبدالله بن عبدالعزيز».

 وأكد زعيم المعارضة القطرية، أن «خالد سعيد» من أكثر المناهضين للرئيس «عبد الفتاح السيسي» وسياسته في إدارة البلاد،لافتاً إلى رفضه القاطع لحكم العسكر، مبدياً تعاطفه مع جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من قتلهم لجنود مصر الأبرار في كل من الجيش والشرطة.

 يشار إلى أن الكثير من أصابع الاتهام تتجه إلى قطر ودورها في دعم الجماعات المسلحة في سوريا والعراق، والتي كان آخرها تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث تشير الكثير من الدلائل إلى تعاون "خفي" يجمع النظام القطر مع التنظيم الإرهابي، وأن لقطر الدور الكبير في تقديم المساعدات "المالية والعسكرية" له بهدف زعزعة الأمن في كلا البلدين.

 وكان «الهيل» كشف في 14 الشهر الجاري قيام جهاز الحراسة الخاصة بـ «تميم بن حمد»، باعتقال 17 شيخاً من آل ثاني بتهمة التخطيط للانقلاب عليه ووالدته الشيخة «موزة».

وفي بيان له يوم الاثنين 24/11/2014، قال زعيم المعارضة القطرية «خالد الهيل»، أن مفاوضات موسعة تجري مع حكومة الأمير «تميم بن حمد» من أجل المصالحة، لكن بشرط إغلاق قناة الجزيرة.

وتقدم «الهيل»، وهو المتحدث باسم الحركة الشبابية لإنقاذ قطر، بمشروع قرار إلى الحكومة القطرية، لتقوم بإغلاق قناة الجزيرة نهائياً، مشيراً إلى أن المفاوضات بين المعارضة، والحكومة القطرية أساسها إغلاق قناة الجزيرة، كشرط أوحد تعرب فيه الحكومة القطرية عن نيتها الخالصة للمصالحة بين كل من المعارضة، وبين الدول العربية الشقيقة، مضيفاً أن استمرار قناة الجزيرة في سياستها حيال الحكومات العربية أمر مرفوض، ويتعارض مع مبادرة التصالح التي أطلقتها حكومة الأمير «تميم».

الجدير بالذكر أن خلافات وصلت حد القطيعة قد نشبت بين السعودية والدوحة، على خلفية تضارب المصالح في دعم الميليشيات الإرهابية في سوريا والعراق إضافة إلى دعم قطر إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهذا ماترفضه الرياض وتعتبره يضر بمصالح "مجلس التعاون الخليجي"، حيث انتهى الخلاف منذ أيام قليلة بعد التوصل إلى اتفاق بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين كانت نتيجته عودة السفارات الخليجية إلى الدوحة.

وتسلّم «تميم» حكم قطر، بعد أن أعلن والده «حمد آل ثاني» في 25/6/2013 تخليه عن الحكم لابنه ولي العهد «تميم بن حمد ال ثاني» بعد 18 سنة في سدة الحكم. وقال الأمير في الخطاب الذي بثه التلفزيون القطري الرسمي، "إنني اليوم أخاطبكم كي أعلن إني أسلم مقاليد الحكم للشيخ «تميم بن حمد ال ثاني»، وأنا على قناعة تامة أنه أهل للمسؤولية وجدير بالثقة وقادر على حمل الأمانة وتأدية الرسالة".