بالتفاصيل: حزب الله يُحرّر أسيره لدى “الجيش الحر”

بالتفاصيل: حزب الله يُحرّر أسيره لدى “الجيش الحر”

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

بعد أسابيع على أسر المقاوم اللبناني عماد عيّاد على أحد مداخل بلدة عسال الورد في القلمون إثر هجوم المسلحين عليها، توصلت الجهة الخاطفة المتمثلة بجماعة “القطاع الغربي في القلمون” التي تمثل ميليشيات الجيش الحر، من جهة، وبين الجهة المفاوضة في حزب الله، من جهة ثانية، لإتفاق يقضي بمقايضة أسرى من قبل الطرفين.
وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر متابعة، ان الإفراج عن الأسير “عيّاد” تم ضمن عملية مقايضة بعد وساطة وجهاء من بلدة عسال الورد، قضت بإخلاء سبيل الضابط المنشق عن الجيش السوري العقيد عبدالله الرفاعي الذي يعد من قادة “القطاع الغربي” في الجيش الحر بالقلمون، المعتقل لدى إستخبارات الجيش اللبناني، ويصار إلى تسليم الجهة الوسيطة الأسير عماد عيّاد في نفس الوقت.
وبالفعل، أخلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر سبيل القيادي في الجيش الحر “الرفاعي” بحجة “عدم ارتكابه أي جرم على الأراضي اللبنانية”، وتم تسليمه إلى جانب قيادي آخر من “الحر” من آل “مرعي” من بلدة “يبرود” أسره الحزب في عمليةً أمنية قبل أسابيع، وتم تسليمهما إلى الجهة الوسيطة التي قامت بدورها بتسليمه إلى جماعة “القطاع الغربي” وتسلّم الأسير عيّاد، الذي سلم إلى الجهة المفاوضة في حزب الله لينتهي الموضوع عند هذا الحد.
وكان الأسير المقاوم عماد عيّاد قد اٌسر على مشارف بلدة عسال الورد بينما كان نائماً في خيمته إثر الهجوم الذي شنته الارهابيون لاستعادة البلدة. وبعد ايامٍ على الحادثة، إعتقلت إستخبارات الجيش اللبناني القيادي في جماعة “القطاع الغربي” في الجيش الحر، الضابط المنشق “عبدالله الرفاعي” في محيط بلدة عرسال داخل الأراضي اللبناني، وبعد التحقيقات تبين إرتباطه بموضوع أسر المقاوم عياد ومسؤوليته عن التحقيق معه وذلك بعد عثر المحققون بحوزته على مقطع فيديو طويل يظهر فيه الأخير وهو يستجوب عياد.