مسؤول بالخارجية التركية يقر بأن أنقرة وواشنطن ستدربان آلاف الإرهابيين

مسؤول بالخارجية التركية يقر بأن أنقرة وواشنطن ستدربان آلاف الإرهابيين

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤

يواصل النظام التركي بكل مستوياته بسياسته الداعمة للإرهاب في سورية خصوصا والمنطقة عموما ليؤكد مجددا أنه يشكل الأب الروحي لهذا الإرهاب إذ أقر بهذا الصدد مسؤول بوزارة خارجية حكومة حزب العدالة والتنمية التركية اليوم بأن قوات تركية وأمريكية ستقوم بتدريب أكثر من2000 إرهابي ممن تسميهم أنقرة وواشنطن “مقاتلين معتدلين” في سورية في قاعدة بمدينة كيرشهر وسط تركيا.

ويأتي الإقرار التركي الجديد بدعم الإرهاب في سورية عقب زيارة قام بها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنقرة حيث أعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول في مؤتمر صحفي مع بايدن أن “تعاونا قائما على المصالح والشراكة الاستراتيجية لتحديد المسار المستقبلي للمنطقة” ليكون العنوان العريض لمباحثاتهما سبل دعم التنظيمات الإرهابية في سورية والتي اعتادت إدارة أوباما وتابعها نظام أردوغان على تسميتها “المعارضة المعتدلة”.

وتؤكد عشرات التقارير أن حكومة حزب العدالة والتنمية وعددا من الأنظمة في المنطقة دأبت على دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ومدها بالمال والسلاح تنفيذا لإملاء من واشنطن باستهداف سورية ما أدى إلى تمدد هذه التنظيمات الإرهابية وازديادها شراسة وتشكيلها خطرا على المنطقة والعالم.

ونقلت رويترز عن المسؤول التركي الذي لم يكشف عن اسمه قوله إن “المقاتلين الألفين سيكونون من بين ما مجموعه 5000 سيتم تدريبهم في عدة بلدان في إطار الحملة التي تقودها واشنطن”.

وكانت وسائل إعلام تركية أكدت مرارا أن تنظيم داعش الإرهابي هو صنيعة تركية غربية وأن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تقدم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش وبشكل علني وتوءمن لها الدعم اللوجستي وأماكن التدريب وتقدم السلاح لها.