انتخابات تونس الرئاسية تستنفر الجيش براً وبحراً وجواً بـ 90 ألف جُندي

انتخابات تونس الرئاسية تستنفر الجيش براً وبحراً وجواً بـ 90 ألف جُندي

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٤

قررت السلطات التونسية حشد 90 ألف عسكري، بينهم 38 ألف جندي، لتأمين انتخاباتها الرئاسية المقررة بعد غد (الأحد).
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع «بلحسن الوسلاتي»، إن الوزارة ستخصص أكثر من 38 ألف جندي لتأمين الانتخابات، مضيفاً أن المؤسسة العسكرية عززت عملها بمنظومة للتدخل السريع براً وجواً وبحراً تحسباً لأي طارئ.
وتابع «الوسلاتي»، أن الوضع الأمني في البلاد يتطلب توفير كل ظروف نجاح العملية الانتخابية. وفي إطار الاستعداد ليوم الاقتراع، قررت خلية الأزمة المكلفة متابعة الوضع الأمني في البلاد إغلاق المعبرين الحدوديين مع ليبيا؛ "رأس الجدير" و"الذهيبة"، في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. ودعت الخلية التي يرأسها رئيس الحكومة «مهدي جمعة» إلى توفير مزيد من الاحتياطات الأمنية لتمكين الناخبين من الإقبال على مركز الاقتراع بعد غد. ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 20 مرشحاً، أبرزهم الرئيس الحالي «منصف المرزوقي»، ومرشح حزب "حركة نداء تونس"، «الباجي قائد السبسي». في غضون ذلك، نوه «أحمد الورفلي» المستشار القانوني للرئيس «المرزوقي»، في تصريحات أمس، بالهدوء النسبي في هذه الانتخابات، وقال: "المهم في هذه الحملة أننا نرى هدوءاً وغياباً للعنف. لاحظنا فقط تجاوزات لفظية، وفي المرحلة الحالية يمكن أن نقيم الوضع عموماً بالمقبول". وحول ظاهرة المال السياسي في هذه الانتخابات، قال «الورفلي» إن "خطورة المال السياسي إذا وجد، أنه سيجر بالتأكيد إلى ديمقراطية المافيا". ولفت إلى أن المال في الانتخابات التشريعية (الأخيرة) كان موجوداً، لكنه لم يؤثر جوهرياً في قناعات الناخبين.