من هو بطل فيديو «داعش» الجديد؟

من هو بطل فيديو «داعش» الجديد؟

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٤

للمرة الأولى منذ إشهار إرهابه، وتوثيق جرائمه بفيديوهات هوليودية لم يعلن تنظيم “داعش” عن إسم أو حتى جنسية ضحيته الجديد في الفيديو الأخير الذي نشره، بعد أن اعتاد في كل فيديو يظهر قطع رأس رهائنه أن يعلن اسم الرهينة المقبلة، فيما غير عاداته ولم يعلن “داعش” اسم الضحية المقبلة، في فيديو إعدام بيتر كاسيغ الأخير..
وهذا ما دعا بعض المراقبين للاعتقاد أن خوف “داعش” من ضربات التحالف هو ما منعها من الكشف عن ضحيتها الجديدة، فيما زعمت بعض الأطراف أن مخزون “داعش” من الرهائن قد نفذ، وهذا ما تستبعده الوقائع تماماً، فما زالت “داعش” تحتجز بعض الأشخاص من الجنسيات التي تنتفض لذبحها بعض الأمم، ومن الأشخاص المعلوم تواجدهم في قبضة “الدواعش”، الصحفي البريطاني جون كانتلي، والذي توفي والده منذ مدة وجيزة، وكان ظهر في مقاطع فيديو بثها التنظيم من داخل مدينة عين العرب (كوباني)..
كما يحتجز التنظيم عاملة إغاثة أمريكية، في الـ26 من عمرها كانت تعمل لصالح ثلاث منظمات إنسانية قبل اختطافها في سوريا العام الماضي، وقد طلب أقارب الشابة ومسؤولون أمريكيون عدم الكشف عن هويتها حرصاً على سلامتها، وفق وكالات الأنباء، ومن المؤكد أن التنظيم يسعى لخطف رهائن جديدة من جنسيات غربية..
وكان التنظيم قد نشر فيديو ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، و كان فولي في الـ40 من عمره، وقد حاول تغطية الكثير من الأحداث في الشرق الأوسط، وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2012، أوقف أربعة مسلحين سيارة كان يستقلها الصحفي في منطقة متنازع عليها بين المسلحين والجيش السوري، لتكون بداية نهايته..
علماً أن خاطفي فولي قد طلبوا فدية بقيمة 132 مليون دولار للإفراج عنه، وقد بدأ أقاربه والجهة التي كان يعمل لصالحها في جمع الأموال لكن الاتصال مع الخاطفين انقطع إلى غاية 13 آب/أغسطس حين وصلتهم رسالة تفيد بأن فولي سيقتل..
وفي فيديو ذبح فولي، ظهر صحفي أمريكي آخر هو ستيفن سوتلوف الذي هدد “داعش” بأنه سيلقى مصيرا مماثلا إذا استمرت الضربات الجوية الأمريكية ضد التنظيم. ونفذ التنظيم تهديده في 2 سبتمبر 2014 بعد أسبوعين من قطع رأس فولي..
وقد تم اختطاف أمريكيين آخرين على يد جماعات مسلحة بينهم بيتر كيرتس الذي أطلقت سراحه “جبهة النصرة” في سوريا بعد احتجازه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2012 عند الحدود السورية التركية