موسكو مستعدة للتعامل مع واشنطن على أساس التكافؤ وكيري للافروف: لا تكترث لتصريحات أوباما

موسكو مستعدة للتعامل مع واشنطن على أساس التكافؤ وكيري للافروف: لا تكترث لتصريحات أوباما

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو على استعداد للتعامل مع واشنطن على أساس التكافؤ ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الروسي في الكرملين أثناء مراسم تسلم وثائق اعتماد السفراء الأجانب الجدد لدى موسكو، بمن فيهم السفير الأمريكي الجديد جون تيفت.
وقال الرئيس الروسي إنه "ننطلق من أن روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة عن الحفاظ على الأمن الدولي والاستقرار، والتصدي للتحديات والأخطار العالمية"، وأضاف "نحن على استعداد للتعامل مع الشركاء الأمريكان في مختلف الاتجاهات، على أساس احترام مصالح بعضنا البعض والتكافؤ وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين تسلم وثائق الاعتماد من سفراء 15 دولة، بينها كوريا الشمالية وبولندا والمجر وغانا وفيتنام وجيبوتي وتركيا وأوزبكستان ونيكاراغوا وغيرها. وجرت المراسم بحضور وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس لشؤون السياسة الخارجية.

لافروف: كيري دعاني إلى عدم الاكتراث بتصريح أوباما وهذا امر مؤسف
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دعاه لعدم الاهتمام بالتصريح الذي وضُعت فيه روسيا في قائمة التهديدات جنبا إلى جنب مع حمى إيبولا.
وقال لافروف "أنا لفتت الانتباه إلى التهديدات المدرجة التي سمح الرئيس أوباما لنفسه بها منذ بداية حديثه في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مضيفا أن جون كيري قال له "لا تكثرت".
وعلّق وزير الخارجية على هذا الأمر بالقول "اذا كان هذا الأمر جديا، فهو محزن"، موضحا أن كيري "قال ذلك لأنه أراد مناقشة المواقف بشأن حل المشكلة النووية الإيرانية والوضع في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف لافروف "لا يليق بدولة كبرى أن تتعامل مع شركائها بطريقة استهلاكية"، وأضاف معلّقا "هناك حيث نحتاجكم – تساعدون، وهناك حيث لا حاجة بكم - تنصتون"، مشددا "نحن نعمل بشأن البرنامج النووي الإيراني والوضع في شبه الجزيرة الكورية، ليس لأننا نريد أن ندخل السرور على أحد".
وأوضح وزير الخارجية الروسي "هاتان الدولتان تقعان بالقرب منا، ولدينا اتصالات راسخة لقرون عديدة. ونحن ضد أي نوع من المخاطرة بنظام منع انتشار الأسلحة النووية".