مجزرة مروعة ترتكبها لداعش: إعدام 238 سُنياً و 600 سجين شيعياً!

مجزرة مروعة ترتكبها لداعش: إعدام 238 سُنياً و 600 سجين شيعياً!

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠١٤

تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في المناطق التي سيطر عليها في العراق. وتشير آخر المعلومات إلى أنه أعدم 600 سجين شيعي في الموصل، بعدما أكدت مصادر عراقية ودولية أنه أعدم أكثر من 50 شاباً من أبناء عشيرة البونمر السنّية، أول من أمس، واكتشفت مقبرة جماعية فيها أكثر من 150 جثة لأبناء العشيرة.
في غضون ذلك، علمت صحيفة “الحياة” من مصدر عسكري أن الجيش العراقي مدعوماً بقوات الحشد الشعبي، استطاع استعادة المنطقة الصناعية في مدينة بيجي، وأحبط مخططاً لإغراق بغداد بمياه دجلة.
ونقلت منظمة هيومان رايتس ووتش، روايات لناجين من مجزرة في الموصل، أفادوا بأن مسلحي داعش أجبروا 600 سجين شيعي في سجن بادوش، خارج المدينة، على الركوع عند حافة أحد الأودية وأطلقوا عليهم النار من بنادق آلية.
وفي هذا السياق، أعلن أحد مشايخ البونمر السنية العراقية نعيم الكعود ان داعش اعدمت خلال يومين 238 فردا من أبناء العشيرة، وعثر على مقبرة جماعية تضم 250 منهم.
واخذت اقنعة داعش تسقط الواحدة تلو الاخرى وهذه المرة قناع ادعائها الدفاع عن السنة في المنطقة، يسقطها استهداف مسلحيها لعشائر سنية في العراق وسوريا ولبنان بحجج وذرائع متعددة.
فقد فجع اهالي قضاء هيت في محافظة الانبار غربي العراق بنكبة راح ضحيتها اكثر من مئتين من افراد عشيرة «البونمر» الذين قتلوا على يد داعش بذريعة حمل السلاح ضد الجماعة التي تمرر سيفها على رقاب الاخرين بمجرد انهم يعارضون افكارها وممارساتها.
جاء ذلك بعد ايام من قيام داعش بقطع رؤوس أربعة من أفراد عشيرة الشعيطات في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرقي سوريا بتهمة التعامل مع النظام السوري.