البارزاني: القوة التي توجهت لـ "عين العرب" إسناد، وسنرسل المزيد حسب الظروف

البارزاني: القوة التي توجهت لـ "عين العرب" إسناد، وسنرسل المزيد حسب الظروف

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤

في الوقت الذي أدانت به الخارجية السورية اختراق الحكومة التركية لحدودها من عين العرب، رافضة التسهيلات التي تتبعها الحكومة التركية في إدخال المسلحين إلى الأراضي السورية وخاصة من عين العرب، قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، إن القوة التي توجهت إلى مدينة عين العرب السورية "كوباني" هي إسناد فقط، لافتا الى أنه سيتم إرسال المزيد إذا اقتضت الظروف..

ولم يذكر البارزاني أي تنسيق مع الحكومة السورية لدخول مقاتليه إلى أراضيها، وفي رسالة بمناسبة توجه قوات البيشمركة إلى عين العرب "كوباني" قال البارزاني،  إن "هجمات تنظيم (داعش) على إقليم كردستان وشراسته أمام (الشعب الكردي)، تظهر وبشكل واضح أنه ليس متطرفا من الناحية الدينية فقط، بل إن أكثر عناصره يحملون التطرف الديني والتطرف القومي العنصري معا"، مبينا أن  "ذهاب البيشمركة إلى عين العرب "كوباني" لم يكن ممكنا من دون موافقة تركيا والتنسيق مع الولايات المتحدة"..حسب تعبيرهوأضاف البارزاني أن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال لي في اتصال هاتفي إنهم يحاولون التوصل إلى اتفاق مع تركيا لارسال البيشمركة عبر الأراضي التركية"، وعقب عدة اجتماعات ثنائية وثلاثية بين مسؤولي الولايات المتحدة وتركيا والاقليم، تم ابلاغنا رسميا بأن تركيا وافقت على ذهاب قوات البيشمركة وستقدم التسهيلات لذلك"، مشيرا الى أن "الولايات المتحدة أبدت دعمها لهذه الخطوة"..

وتابع بالقول "اتصلنا بقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الكردي السوري، وأعربنا عن استعدادنا لإرسال قوة كبيرة من البيشمركة إلى عين العرب (كوباني)"، لافتا الى أنهم "ردوا بالقول إنهم لا يحتاجون قوات قتالية، بل هم بحاجة إلى قوات داعمة، لذا وبناء على طلبهم تقرر إرسال قوة مساندة من البيشمركة إلى كوباني"..

وأوضح البارزاني أن "القوة التي توجهت الى كوباني، هي قوة اسناد فقط، وسيتم ارسال مزيدا من القوات في أي لحظة إن اقتضت الظروف الميدانية ذلك وطلب منا من أجل حماية عين العرب (كوباني) ودحر الارهابيين في غرب كردستان".