مقاتلو « داعش» كانوا أعضاء في المخابرات التركية

ترى مدونة " the muslim issue worldwide" التي نشرت صوراً لمقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ينتمون لجهاز المخابرات التركي، أن هذه الصور تبرر رفض الحكومة التركية محاربة "داعش" كما تبرر رفضها السماح بإقامة قواعد عسكرية أجنبية قرب حدودها، إضافة إلى أن هذه الصور تفسر سبب إطلاق حكومة أردوغان النار على المدنيين الأكراد الذين حاولوا الفرار من "داعش" إلى بر الأمان.
واستشهدت المدونة بأقوال نائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، علي ايديبوغلو، الذي قال أن مقاتلين من أوروبا و روسيا والشيشان و دول آسيوية يذهبون بأعداد كبيرة إلى سوريا و العراق عبر الأراضي التركية. مضيفا أن هناك معلومات تفيد بأن 1000 مواطن تركي على الأقل يساعدون هؤلاء المقاتلين الأجانب على التسلل إلى سوريا و العراق للانضمام إلى "داعش". وتفيد أيضاً بتورط مزعوم لجهاز المخابرات الوطني التركي. حيث قال "لاشيء من هذا يحدث دون علم المخابرات التركية".
وأشار النائب إلى أن التنظيم يقوم بنقل النفط من المناطق التي استولت عليها إلى تركيا ويبيعه نقداً بقيمة 800 دولار. حيث يقوم التنظيم بمد أنابيب من قرى تقع قرب الحدود التركية، ويؤخذ النفط من المصافي باستخدام وسائل بدائية وبدون تكلفة و يتم تكريره في مناطق قريبة من الحدود ومن ثم يتم بيعها في تركيا بقيمة 800 مليون دولار.
يذكر أنه في 20 آب الماضي ذكرت صحيفة "تاراف" التركية في تقرير لها، أن جنود أتراك كانوا قد اشتبكوا مع الآلاف من المهربين المشاة على الحدود السورية حول عائدات مبيع المنتجات النفطية في تركيا، وأضاف التقرير أن الوقود المهرب بشكل يومي بلغ 1500 طن أي ما يعادل 3.5% من استهلاك تركيا.