نتنياهو يعتبر القدس عاصمة إسرائيل ويطالب بفرض السيادة عليها

نتنياهو يعتبر القدس عاصمة إسرائيل ويطالب بفرض السيادة عليها

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٤

 أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» أمس الخميس، بـ"فرض السيادة الإسرائيلية على كل أنحاء مدينة القدس من خلال تعزيز قوات الأمن المنتشرة فيها".

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتبه في أعقاب مشاورات أمنية أجراها، ظهر الخميس، على خلفية مواجهات تشهدها أنحاء متفرقة من القدس بين شبان فلسطينيين، وقوات إسرائيلية، إثر وفاة شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية التي تتهمه بدهس عدد من الإسرائليين في القدس أول أمس؛ِ ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة ثمانية آخرين.

وأضاف «نتنياهو» في البيان، "القدس الموحّدة كانت وستبقى عاصمة إسرائيل إلى الأبد. أي محاولة للاعتداء على سكانها سيواجه أشد الردود، سنعيد الهدوء والأمان إلى القدس".

وتابع، "لذا قد أمرتُ بتعزيز قوات الأمن العاملة في المدينة بما فيها سرايا إضافية من حرس الحدود التي ستنتشر ميدانيا، وهي مزودة بوسائل مراقبة واستطلاع وبأدوات فرض أحكام القانون. كل هذه الوسائل التي ستصطحب باستخدام وسائل أخرى لا أتطرق إليها هنا – قادرة على استعادة الهدوء إلى القدس″.

وظهر الخميس، أجرى «نتنياهو» مشاورات أمنية في مقر القيادة العامة للشرطة الإسرائيلية بالقدس، شارك فيها كل من: وزير الأمن الداخلي «يتسحاق أهرونوفيتش»، والمفتش العام للشرطة «يوحنان دانينو»، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) «يورام كوهين»، ورئيس بلدية القدس الغربية «نير بركات»، وقائد لواء الشرطة في القدس «موشيه إيدري».

وقال «نتنياهو»، وفق البيان السابق، "نحن نقوم بتعزيز الشرطة الإسرائيلية وسنقدم لها جميع التعزيزات والقدرات المطلوبة من أجل تحقيق هذه المهمة وقد أثبتنا بأننا قادرين على تحقيق هذه الأهداف بكل إصرار ومثابرة في جميع أنحاء دولة إسرائيل"، حسب البيان.

وأضاف، "القدس ليست الوحيدة التي تتعرض لهجمة إرهابية بل هناك عواصم أخرى ومدن أخرى في كل أنحاء العالم تتعرض لهذه الهجمة".

وتابع، "لكن الهجمة على القدس تدعم من قبل رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) أبو مازن الذي يشيد بالقتلة ويحتضن حركة حماس الإرهابية التي ينتمي إليها الإرهابيون. وإزاء هذا التصرف من قبل رئيس السلطة الفلسطينية نشاهد ضعفا دولياً حيث هذا التصرف يمر مرور الكرام ولا ينتقد ولو بكلمة واحدة. نحن لا ننتهج هذا الضعف فسنصرّ على حقوقنا وواجبنا الذي يقتضي بالدفاع عن عاصمتنا. سنقوم بذلك بكل قوة وسننتصر".