حرب “داعش” توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة

حرب “داعش” توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤

منذ بدء التحالف الدولي حملته العسكرية على تنظيم “داعش”، رفضت تركيا فتح مطاراتها أمام مقاتلات التحالف، ونأت بجيشها عن المعركة، ما يفسره مراقبون باختلاف أولويات أنقرة وواشنطن.
وكان رد القيادة السياسية في أنقرة بشأن إحجامها عن لعب دور محوري، بأنها لا تريد خوض مغامرات، في وقت يرى الغرب فيه أن تركيا الأحق والأجدر للعب هذا الدور في الحرب على “داعش”.
وتعبر هذه النقاط الخلافية، وفق متابعين، عن تفاوت الأولويات بين أنقرة وواشنطن، فالأولى تتحرك ضمن استراتيجية طويلة الأمد لها هدفان: إسقاط النظام السوري الحالي والقضاء على مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
في المقابل، لا تنظر استراتيجية واشنطن، وفق ورقة بحثية لمعهد “كارينغي”، إلى عزل النظام السوري كأولوية في الوقت الراهن، بقدر حرصها على أمن حليفها الأساسي في المنطقة إسرائيل، وقتال المجموعات الدينية المتشددة، والتحكم في البيئة السياسية والاقتصادية لتأمين بقاء دائم في الدول النفطية.