ضجيج إرهاب "داعش" في العراق وفر المدخل لتشكيل تحالف امريكا لضرب سورية

قالت مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) أن من الواضح اليوم أن ما جرى في العراق من ضجيج تعاظم بصورة كبيرة، منذ أن بدأت مجموعات ارهابية أطلق عليها اسم "داعش" بالتحرك واصدار البيانات وارهاب السكان في مناطق عراقية مختلفة، وبشكل خاص ما حدث من احتلال للموصل، وتعاظم لقوة داعش ودفع هذا التنظيم للتحرك داخل سوريا، مطمئنا على وجود قواعد خلفية للامداد، وأماكن آمنة لهذا التحرك الذي بدأ في الاراضي العراقية.  هذا الضجيج الذي يصم الاذان وفر المدخل للتحرك وتشكيل التحالفات، وساهم هذا الضجيج في تمرير قرار دولي لضرب التنظيم بعد أن بات يهدد العديد من المصالح الاستراتيجية التي يمكن أن تمس بأمن الغرب، أي أن هناك من سعى الى أن تلامس تحركات هذا التنظيم أحاسيس ومشاعر الخوف والرعب لدى بعض الدول الاوروبية، والى حشد الرأي العام في دول العالم وداخل الولايات المتحدة من خلال التضحية برهائين غربيين على مذبح سكاكين داعش، وهذا الأمر وفر الكثير من الجهد في اقناع تلك الجهات التي عارضت وشككت خلال ازمة استخدام الكيماوي بحقيقة هذه القضية، ورفضت السماح بتمرير قرار باستهداف النظام القائم في دمشق تحت حجة الكيماوي، لكن، اليوم باتت الظروف مهيئة "لانزلاق" مخطط له من جانب الدول المشاركة في هذا التحالف لتقويض الدولة السورية واسقاطها.