روحاني: من يريدون اليوم تولي قيادة محاربة الإرهابيين بالمنطقة تأخروا في ذلك

روحاني: من يريدون اليوم تولي قيادة محاربة الإرهابيين بالمنطقة تأخروا في ذلك

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الذين يريدون اليوم أن يتولوا قيادة محاربة الإرهابيين في المنطقة “تأخروا في ذلك” معتبرا أن إيران حددت الخطر قبل الآخرين وبادرت إلى محاربته.
وقال روحاني في تصريح له لدى عودته إلى طهران مساء أمس بعد مشاركته في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماع قمة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في مدينة استراخان الروسية “إن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال العام الحالي كان يتمتع بأهمية خاصة بسبب القضايا المتعددة المطروحة ولاسيما الظروف التي أدت إلى خلق ظاهرة الإرهاب في العالم” .
وأوضح روحاني أن لقاءاته مع رؤساء دول العالم تناولت القضايا الإقليمية والدولية وخاصة قضية الإرهاب وضرورة مكافحته بإرادة جماعية مضيفا “أنه تم إبداء مواقف إيران في هذه اللقاءات والتي تركزت على وجود إرادة أكثر جدية خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي من قبل بعض الدول بخصوص هذا الموضوع وأن الجميع مصممون على التوصل إلى حل صحيح وسلمي للبرنامج النووي الإيراني”.
وأشار إلى أنه بالتزامن مع الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة كانت تجري المفاوضات بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد لافتا إلى أن وتيرة المفاوضات لم تكن وفق ما كنا ننشدها إلا أنها كانت تتحرك ببطء.
وأعرب عن أمله في أن “تتم تسوية الملف النووي الإيراني من خلال حل شامل يلبي مصالح الشعب الإيراني ومصالح الجميع”.
وبين روحاني أن اللقاء الذي جمعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون جاء بطلب من الحكومة البريطانية مشيرا إلى أن كاميرون تفوه بجملة خاطئة في كلمته أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة ما استدعى الرد الفوري من قبل وزارة الخارجية الإيرانية.
وحول مشاركته في قمة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامشها قال روحاني إن “العلاقات الإيرانية الروسية تسير بمزيد من التطور والتقدم وضمن مسار صحيح لتحقيق أهداف الشعبين الصديقين الإيراني والروسي في جميع المجالات”.
وأوضح أنه تم التوقيع على 4 وثائق للتعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين أهمها حول مقدار السيادة على البحر والأقسام التي يمكن الاستفاده منها مضيفا إنه كانت لدينا لقاءات واتفاقيات ثنائية مفيدة جدا مع الرئيس الروسي والاذربيجاني الهام علييف.
وكان الرئيس روحاني أكد خلال لقائه بوتين أن مكانة روسيا ازدادت أهمية في العلاقات الاقليمية والاستراتيجية الإيرانية مشددا على تنمية العلاقات بين البلدين وترسيخها وداعيا إلى منح التسهيلات اللازمة لنشاط المستثمرين من القطاع الخاص لدى البلدين والتواصل فيما بينهم.
يذكر أن القمة الرابعة للدول المطلة على بحر قزوين التي أنهت أعمالها أمس بمدينة أستراخان جنوب روسيا بمشاركة رؤساء روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانستان شهدت التوقيع على البيان الختامي للتعاون المشترك بين الدول الخمس إضافة للتوقيع على اتفاقيات تعاون تشمل المساهمة المشتركة في مواضيع المياه والطقس ومواجهة الكوارث الطارئة وصون البيئة.