رويترز: ارتفاع قتلى الضربات الجوية لمواقع "النصرة" في سورية إلى 50 قتيلاً

قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى في الضربات الجوية التي شنها "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة ، ضد مواقع "جبهة النصرة" في سورية بلغ 50 قتيلاً. وأشار إلى أن غالبية القتلى في الضربات الجوية التي استهدفت التنظيم، الذي يعد جناحاً للقاعدة في سورية، في ادلب كانوا من الأجانب، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق نقلت وكالة "فرانس برس" أن ما لا يقل عن 30 مسلحاً من عناصر القاعدة وثمانية مدنيين، بينهم إمرأة و3 أطفال قتلوا في الضربات التي استهدفت ريف حلب"، بشكل مواز لغارات شنت ضد مواقع لـ "داعش" في سورية.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن غارات "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركي، استهدق مواقع تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" التكفيري اضافة لغارات شُنت على مواقع لداعش. وذكر المرصد أن "ثلاثة مقرات لجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام)،  على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب وإدلب  تعرضت فجر اليوم لضربات نفذها التحالف الدولي.
البنتاغون: غارات للجيش الأميركي وحلفائه على مواقع داعش
وكان متحدث باسم البنتاغون أعلن الاثنين ان الجيش الاميركي و"شركاء" شنوا للمرة الاولى غارات على مواقع لتنظيم داعش في سورية. وقال في بيان "استطيع ان اؤكد ان الجيش الاميركي وقوات الدول الشريكة قاموا بعمل عسكري ضد ارهابيي الدولة الاسلامية في سوريا بواسطة مقاتلات وقاذفات وصواريخ عابرة للقارات توماهوك".
واشار البيان الى ان "قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق من قبل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى المكلفة العمليات في هذه المنطقة بموجب الاذن الذي اعطته لها القيادة العليا".
ولم يوضح البيان المكان الذي استهدفته الضربات ولكن حسب صحيفة "نيويورك تايمز" فان الرقة التي هي مركز سلطة داعش قد استهدفت وكذلك الحدود بين سورية والعراق.
إلى ذلك، نقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي أن السعودية والإمارات والأردن والبحرين شاركوا في الغارات الجوية الأميركية على سورية. من جانبه، قال حلف شمال الأطلسي، اليوم الثلاثاء، إنه لم يشارك في الضربات الجوية ضد أهداف لتنظيمات تكفيرية في سورية.