المعارضة التركية: نطالب بالتحقيق في صفقة الافراج عن الدبلوماسيين من قبل داعش

المعارضة التركية: نطالب بالتحقيق في صفقة الافراج عن الدبلوماسيين من قبل داعش

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤

شككت المعارضة التركية في طبيعة العملية التفاوضية التي أفضت إلى اطلاق سراح البعثة الدبلوماسية التركية في الموصل بعد أن كانت مختطفة من قبل تنظيم داعش،
و تقدمت احزاب المعارضة التركية للبرلمان بطلب استجواب لرئيس الوزراء أحمد داودأوغلو حول هذه الصفقة التي و صفها أوغلو بـ "عملية مفاوضات معقدة".
و بدورها أكدت وسائل الإعلام التركي أن أوساط معارضة داخل المخابرات التركية سربت لها تفاصيل صفقة تحرير الرهائن وأن زيارة أردوغان للدوحة قبل أسبوعين لعبت دورا مهما في إتمام الصفقة وفق تلك التسريبات.
الحكومة التركية استندت في عملية التفاوض إلى آخر تعديلات قانونية أقرتها الحكومة رغم رفض المعارضة لها في نيسان / أبريل الماضي فإنه يحق للمخابرات التركية إجراء عمليات تبادل "أسرى" أو مطلوبين أو معتقلين مع "جهات" خارجية دون خضوع من قام بالعملية للمساءلة القانونية .
من جانبه طالب النائب أوموت أوران الذي قدم العريضة بالكشف عن خفايا الصفقة، وما إذا كان فيها دور قطري، وما إذا كانت الدوحة لعبت دور الوسيط للإفراج عن الرهائن لدى تنظيم الدولة مقابل موافقة الرئيس رجب طيب أردوغان على استضافة قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين طردتهم قطر من أراضيها بعد ضغط خليجي .
النائب التركي توجه بأسئلة حول صحة الأنباء التي تحدثت عن صفقة تبادل حصلت مع تنظيم الدولة تم من خلالها الافراج عن ثلاثة معتقلين من التنظيم لدى الأمن التركي بسبب قتلهم شرطي وضابط أمن بداية العام الجاري وهم ألماني وألباني وسويسري تجري محاكمتهم حاليا بتهمة القتل والإرهاب وكان التنظيم قد طالب بتسليمهم له مقابل الإفراج عن الرهائن .
أوران استند في طرح قضية الصفقة المشبوهة بين الحكومة و التنظيم الإرهابي إلى تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي رفض خلالها نفي أو تأكيد حصول عملية تبادل قائلا "إنه حتى لو تمت عملية تبادل فإن الأهم هو أرواح 49 مواطنا تركيا" .