"داعش" يقتل 300 جندي عراقي يإستخدام غاز الكلور

"داعش" يقتل 300 جندي عراقي يإستخدام غاز الكلور

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

لأول مرة أكد عدد من نواب محافظة الديوانية، مقتل 300 جندي باستخدام غاز الكلور من قبل مسلحي "داعش" في الصقلاوية شمال الفلوجة، وحملوا مسؤولية مقتلهم للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وقائد عمليات الأنبار بسبب التأخر بإجراءات إنقاذهم رغم كثرة المناشدات لعدة أيام، واعتبروا جريمة الصقلاوية بأنها سبايكر الثانية..
وفي مؤتمر صحافي عقد بمبنى البرلمان بحضور عدد من نواب محافظة الديوانية، قال النائب علي البديري إن "تنظيم (داعش) الارهابي استخدم غاز الكلور لأول مرة في منطقة الصقلاوية بعد محاصرة أكثر من 400 جندي مما أدى الى مقتل الكثير منهم بسبب الاختناق في حين فجرت العصابات الارهابية سيارات مفخخة داخل مقر اللواء"..
وأضاف البديري "إننا نحمل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والقادة الأمنيين لاسيما قائد عمليات الأنبار رشيد فليح المسؤولية الكاملة عن مصير الجنود المحاصرين بسبب تأخر إجراءات الفورية من قبل طيران الجيش رغم كثرة المناشدات بالاجراءات السريعة لإنقاذهم منذ عدة أيام"
وبين البديري أن "جريمة الصقلاوية تعتبر سبايكر الثانية"، مؤكدا أنه "تم قتل 300 جندي في المنطقة"..
وكان قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح نفى اليوم امتلاك مسلحي "داعش" أي هواتف نقالة تعود لجنود كانوا محاصرين في منطقة السجر شمالي الفلوجة، وفيما رجح وجود مفقودين بعدد أصابع اليد من الجنود والضباط الـ 400، أكد أن الجنود المحاصرين أصابهم نوع من الضجر والتذمر بسبب تأخرهم في وحداتهم بعد قطع الطريق من قبل "داعش".