لكل دول العالم نصيب في مواجهة "داعش"..هذا ما قاله أوباما

لكل دول العالم نصيب في مواجهة "داعش"..هذا ما قاله أوباما

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤

تذهب أمريكا نحو الحرب، لم يعد ثمة خيار أمام أوباما إلا أن يدق الطبول ليؤكد هيمنة القرار الأميني على العالم، و بغض النظر عن الحجة تبقى الولايات المتحدة على ذات النهج بأن تخوض حربها في المنطقة بما يسمح لها بالعودة إلى العراق عسكرياً مع محاولة شرعنة الدخول إلى سوريا بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
و في خطابه الإسبوعي قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "الولايات المتحدة بالتعاون مع التحالف الدولي الموسع الذي تقوده ستواصل تدريب ومساعدة وتزويد الشركاء في المنطقة بالسلاح للتصدي لما يسمى بتنظيم داعش".
و أضاف أوباما أن "الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات ضد العناصر الإرهابية في العراق أو سوريا".
موضحاً أن الولايات المتحدة ستقود تحالفا من الدول التي عليها أن تتحمل دورا في هذه المواجهة، قائلا أن "هذه ليست حرب الولايات المتحدة ضد "داعش" بل حرب شعوب المنطقة والعالم أجمع ضد ذلك التنظيم الإرهابي"، وأكد مجددا أنه لن يلزم القوات الأمريكية بخوض حرب برية أخرى في العراق أو سوريا.
ولم ينسى أوباما توجيه الشكر لداعميه من أعضاء الكونغرس على ما اعتبره "دعم قوي لجهود الإدارة الأمريكية لتدريب وتسليح (المعارضة المعتدلة السورية) لمواجهة داعش وهي الخطوة التي وصفها بأنها "جزء من الاستراتيجية الأمريكية الشاملة لتجريد "داعش" من قدراته وتدميره"..
الرئيس الأمريكي أضاف أن "أعضاء الكونغرس سواء الجمهوريين أو الديموقراطيين أعطوا السلطة اللازمة للجيش الأمريكي لتدريب (المعارضة السورية) حتى يتمكنوا من مواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي"، مؤكدا أن مزيدا من الدول أخذت في الانضمام إلى التحالف الموسع حيث عرضت أكثر من 40 دولة تقديم المساعدة بدءا من توفير التدريب والسلاح إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى القيام بضربات جوية ضد أهداف تابعة لـ "داعش".
كما قال أوباما "سيواصل هذا الأسبوع حشد دول العالم ضد تهديدات ذلك التنظيم الإرهابي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمواصلة الحرب ضد الإرهاب والتي يتعين أن يكون لكل دول العالم نصيبا فيها".