تشكيل جيش ارهابي من عصابتي النصرة والجبهة الاسلامية تحت اسم "المعارضة السورية"

تشكيل جيش ارهابي من عصابتي النصرة والجبهة الاسلامية تحت اسم "المعارضة السورية"

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤

 تتحدث دول التآمر على سوريا والأمة العربية عن معارضة سورية معتدلة، وتشكيل جيش، بدعم عسكري ومالي من هذه الدول وفي مقدمتها السعودية ومشيخة قطر باشراف أمريكي وتنسيق مع الجهات المعادية للشعب السوري في المنطقة وخارجها.
ما تسمى بالمعارضة المعتدلة، هي العصابات الارهابية التي ترتكب المجازر في الساحة السورية كعصابة النصرة والجبهة الاسلامية وما يسمى بالجيش الحر وعناصر كثيرة من هذه العصابات تدربت في معسكرات خاصة داخل اسرائيل وفي بعض الدول الخليجية.
هذه العصابات الاجرامية، لم تشملها استراتيجية باراك اوباما لمكافحة الارهاب، فاستراتيجية اوباما تقوم على ضم الارهابيين الى المعارضة المعتدلة، وهي أيضا تدير عمليات ارتكاب المجازر البشعة ضد مواطني سوريا.
دوائر سياسية ذكرت لـ (المنــار) أن حرب "تأديب" داعش، من بين أهدافها اعادة تشكيل العصابات الاجرامية في عصابة واحدة تحت يافطة المعارضة السورية المعتدلة والملطخة أياديها بدماء أبناء الشعب السوري.
وأضافت هذه الدوائر أن قيادات "المعارضة المعتدلة" تقوم من حين الى آخر بزيارات الى اسرائيل للتنسيق والتشاور وتلقي التعليمات والاوامر لتصعيد العدوان على سوريا وهذه هي الهوية الحقيقية للمعارضة المعتدلة التي تتغنى بها واشنطن وعائلة آل سعود في نجد والحجاز.
وترى الدوائر أن قيادات المعارضة المعتدلة هي أدوات في ايدي الاجهزة الامنية والاستخبارية الامريكية والاسرائيلية والاوروبية والخليجية، هدفها، القيام بما يرسم لها من مخططات تستهدف تدمير الدولة السورية، التي تقف بقوة في وجه العصابات الارهابية، وتكشف الدوائر عن لقاءات بين أجهزة الامن التابعة للدول المتآمرة على سوريا لتشكيل جيش يتبع هذه الاجهزة ويضم بين صفوفه ارهابيون من جنسيات مختلفة ووحدات من جيوش عربية تكون مهمته التسلل الى الاراضي السورية في محاولة يائسة لتحقيق ما عجزت عن تحقيق المؤامرة الارهابية الكونية المستمرة على سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.