الحوثيون يوافقون على وقف اطلاق نار في صنعاء بعد اشتباكات عطلت الاتصالات والطيران

الحوثيون يوافقون على وقف اطلاق نار في صنعاء بعد اشتباكات عطلت الاتصالات والطيران

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٩ سبتمبر ٢٠١٤

ذكرت مصادر من قلب الوفد المفاوض اليوم الجمعة ، أن جماعة "أنصار الله" الحوثية ، قد وافقت مبدئيا على وقف الاقتتال في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد تدخل الوساطة الأممية من قبل مبعوث الأمم المتحدة في اليمن.
ونقلت وسائل اعلام عن مفاوضيين يمنيين قولهم : " إن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أعطى موافقته للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء بعد أيام من الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين".
مضيفة  أن الاتفاق تم بعد وساطة أممية من طرف "جمال بن عمر" مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي تنقل إلى محافظة صعدة معقل الحوثيين من أجل اقناع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بالموافقة على توقيع الاتفاق.
بينما ذكرت تقارير إعلامية، في ساعات الصباح الباكر من اليوم، أن اشتباكات عنيفة وقعت قرب التليفزيون اليمني الرسمي في حي الجراف شمالي صنعاء، مضيفة أن هناك انقطاعا كاملا لشبكة الإنترنت وشبكات الهاتف الجوال في اليمن.
ونقلت الوكالة عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ان "شركات الطيران ستقوم بإعادة التقييم لاحقاً في استمرار التعليق أو استئناف الرحلات وفقاً لطبيعة الأجواء الأمنية في العاصمة صنعاء". ودفع تقدم المتمردين الحوثيين في الاحياء الشمالية لصنعاء بالرئيس عبد ربه منصور هادي الى ترؤس اجتماع استثنائي للجنة العسكرية والأمنية العليا للتباحث في "التطورات الناتجة عن الحشود الحوثية وتفجير الأوضاع باتجاه العاصمة صنعاء وما حولها وما يمثله ذلك من تهديد الامن والاستقرار والسكينة العامة الأمر الذي يتنافى مع ما يتم حالياً من جهود وحوارات من أجل التسوية السياسية للأزمة الراهنة"، بحسب سبأ
ويذكر أن أمس قتل نحو 40 شخصا في اشتباكات دارت في الضاحية الشمالية الغربية لصنعاء بين الحوثيين والجيش اليمني،وسقطت غالبية القتلى، وبينهم 9 جنود، في المعارك التي اندلعت اثر كمين نصبه مسلحون قبليون لقافلة من المتمردين ،وأضاف المصدر الامني أن "المسلحين القبليين أسروا حوالي ثلاثين من جماعة الحوثي واستولوا على أسلحتهم وثلاث سيارات تابعة لهم".
وينشر الحوثيون الالاف من انصارهم، بينهم مسلحون، في صنعاء ومحيطها منذ ان اطلق عبدالملك الحوثي تحركا احتجاجيا تصاعديا في 18 اب/اغسطس للمطالبة باسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود.