تجدد الاشتباكات في جنوب العاصمة اليمنية.. 50 قتيلاً و الرقم مرشحٌ للزيادة

تجدد الاشتباكات في جنوب العاصمة اليمنية.. 50 قتيلاً و الرقم مرشحٌ للزيادة

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٨ سبتمبر ٢٠١٤

تجددت الاشتباكات في اليمن بين الجيش الحكومي و مقاتلين حوثيين جنوب العاصمة صنعاء، وذلك بعد أن نقلت تقارير إعلامية انباء عن مقتل 50 يمينياً، بينهم 31 من الحوثيين و 19 عسكرياً يمنياً في الاشتباكات التي تستمر في منطقة حزيز جنوب العاصمة الينمية، لكن المصادر اليمنية الرسمية اعترفت بمقتل 20 يمنياً فقط. الاشتباكات بدأت بعد أن تعرض مخيم الاعتصام الذي تنفذه جماعة أنصار الله في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء لإطلاق نار من قبل جنود يمنيين، مما دفع اللجنة الأمنية للمخيم للرد على مصدر النيران، فقتلت اثنين من المهاجمين و أسرت اثنين آخرين، الأمر الذي دفع الجيش اليمني إلى التصعيد اكثر. في حين أكدت تقارير إعلامية يمنية نقلاً مصادر قبلية أن منطقتي الجفرة والحجزة التابعتين لمديرية مجزر بمحافظة مأرب شهدت مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومقاتلي حزب الإصلاح المحسوب على الإخوان المسلمين، وبحسب المصادر فان المواجهات خلفت العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
ويأتي اشتداد المعارك بمأرب بعد تمكن أنصار الله من السيطرة الكاملة على مديرية الغيل بالجوف وتفجير منزل القيادي في حزب الاصلاح حسن أبكر.
ويتهم أنصار الله السلطة بالرضوخ لضغط قيادات عسكرية أدى إلى الزج بالطيران الحربي في تنفيذ الغارات الجوية منذ أكثر من أسبوعين.
من جهته أكد محمد عبد السلام الناطق باسم أنصار الله طرد من اسماهم بالتكفيريين من مناطق واسعة في محافظة الجوف كانوا قد سيطروا عليها، و اكد عبد السلام أن لتكفيريين " ولو هاربين بعد أن رفضوا كل دعوات التصالح والتعايش واستجابوا لتلك العناصر الاستخباراتية التابعة للمشروع الأمريكي والتي تتحرك عبر أدواتها في العاصمة صنعاء لتنفيذ مخطط طائفي مقيت".

مبعوث الأمم المتحدة يلتقي زعيم الحوثيين
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "جمال بنعمر" إلى محافظة صعدة شمال البلاد للقاء زعيم جماعة أنصار الله "عبد الملك الحوثي" لبحث صبل  التوصل إلى حل للأزمة التي أوصلت اليمن إلى حافة الحرب الأهلية.
وقال مصدر في مكتب الحوثي إن "بنعمر" سيلتقي عبد الملك في زيارة تهدف إلى إحياء المفاوضات المتعثرة.
و تأتي زيارة بنعمر لمدينة صعدة بالتزامن مع إبداء لجنة العقوبات الدولية استعدادها لاتخاذ عقوبات عاجلة ضد معرقلي التسوية في اليمن.
حيث ناقشت اللجنة تقريراً أوليا لفريق الخبراء، في ضوء زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص، وقالت اللجنة إن التحقيقات شملت أعمال العنف في الصراع المسلح شمالي البلاد، ونفوذ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي اعتبرته معوقا للتسوية، ونشاط القاعدة في الجنوب.