الحرب الأميركية على داعش.. معادلةٌ صعبة ومعطيات أصعب
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠١٤
لبست أميركا لامة الحرب....لكنها لا تزال حتى اللحظة تبحث عن مقاتلين...الحرب على داعش ليست نزهة، حروب أفغانستان والعراق والصومال ما زالت حاضرة في أذهان الأميركيين وحلفائهم... هي لا ترغب بتكرار مشاهد مقديشو والفلوجة، ولا هي تحتمل الخروج من معركة تصفها بالمصيرية بنتائج هزيلة... لكنها في آن لا تريد لأقدام جنودها ان تطأ أرض المنطقة...
معادلةٌ صعبة في ظل معطيات أصعب، والأسوأ أن حلفاء الولايات المتحدة في هذه الحرب، التي تدق طبولها، متهمون من قبلها ومن قبل آخرين بالتورط فيما آلت إليه الأمور، فهم برأي صناع القرار الغربي من غذى الوحش الذي ينظرون لقتاله اليوم.
تنتظر الولايات المتحدة وضوح صورة تحالفاتها، لكي تشن حربها الموعودة... غاراتٌ هنا وهناك على مواقع ومواكب لما يسمى "الدولة الإسلامية" لا يبدو انها تغير كثيرا في واقع الأمور على الأرض..الدولة بحسب أصحابها باقيةٌ وتتمدد... وأميركا تدرس خياراتها التي لم تصل إلى حد استراتيجية واضحة لكيفية اجتثاث الحال التي أضحت تهديدا للمنطقة...
لكن المشهد يبقى غير مكتمل إذا حصرت المواجهة مع داعش بتحالف الولايات المتحدة العتيد... فالميدان حاليا في العراق او في سوريا يشهد مواجهات على أكثر من جبهة، هي حربٌ بكل ما للكلمة من معنى...
إستعاد العراق عبرها السيطرة على عدد من مدنه التي دخلتها أو حاصرتها داعش. معركة العراق تبقى حديثة العهد بالمقارنة مع حرب سوريا والتي قلبت فيها الميمنة على الميسرة بفعل قرار المواجهة المتخذ...
يقود هذه الحرب محورٌ يمتد من طهران إلى بيروت مرورا بعواصم الأزمات بغداد ودمشق، بغطاء دبلوماسي دولي عماده روسيا والصين، ودولٌ أخرى.
بحسب المتوفر من معلومات فإن موسكو وطهران تقدمان لحليفيهما السوري والعراقي استشارات في الإطار العسكري والسياسي والإمداد التسليحي متى كان ذلك ضروريا...
كما إن لحزب الله حليف سوريا وإيران القوي حضورا لافتا على بعض الجبهات السورية حيث يواجه مع الجيش السوري مجموعات داعش والنصرة وغيرها من المجموعات المسلحة التي تقاتل باسم المعارضة السورية والتي تبدو الولايات المتحدة اليوم غير واضحة في تشخيصها وتصنيفها لها على أعتاب حربها الجديدة.
لا شك في أن الصحافة الأميركية ومراكز الدراسات توقفت كثيرا عند عدم وضوح الاستراتيجية الأميركية وبعدها عن الواقعية فيما يتعلق بتكامل المعركة برا وجوا إذ إن التجارب السابقة كلها تشي بأن ما من معركة جوية تمكنت من حسم صراع على الأرض... وان المعارك البرية في واقع الأمور لن تنتظر الولايات المتحدة لاستكمال فريق تحالفها، فهناك من سبقها إلى الميدان...
معادلةٌ صعبة في ظل معطيات أصعب، والأسوأ أن حلفاء الولايات المتحدة في هذه الحرب، التي تدق طبولها، متهمون من قبلها ومن قبل آخرين بالتورط فيما آلت إليه الأمور، فهم برأي صناع القرار الغربي من غذى الوحش الذي ينظرون لقتاله اليوم.
تنتظر الولايات المتحدة وضوح صورة تحالفاتها، لكي تشن حربها الموعودة... غاراتٌ هنا وهناك على مواقع ومواكب لما يسمى "الدولة الإسلامية" لا يبدو انها تغير كثيرا في واقع الأمور على الأرض..الدولة بحسب أصحابها باقيةٌ وتتمدد... وأميركا تدرس خياراتها التي لم تصل إلى حد استراتيجية واضحة لكيفية اجتثاث الحال التي أضحت تهديدا للمنطقة...
لكن المشهد يبقى غير مكتمل إذا حصرت المواجهة مع داعش بتحالف الولايات المتحدة العتيد... فالميدان حاليا في العراق او في سوريا يشهد مواجهات على أكثر من جبهة، هي حربٌ بكل ما للكلمة من معنى...
إستعاد العراق عبرها السيطرة على عدد من مدنه التي دخلتها أو حاصرتها داعش. معركة العراق تبقى حديثة العهد بالمقارنة مع حرب سوريا والتي قلبت فيها الميمنة على الميسرة بفعل قرار المواجهة المتخذ...
يقود هذه الحرب محورٌ يمتد من طهران إلى بيروت مرورا بعواصم الأزمات بغداد ودمشق، بغطاء دبلوماسي دولي عماده روسيا والصين، ودولٌ أخرى.
بحسب المتوفر من معلومات فإن موسكو وطهران تقدمان لحليفيهما السوري والعراقي استشارات في الإطار العسكري والسياسي والإمداد التسليحي متى كان ذلك ضروريا...
كما إن لحزب الله حليف سوريا وإيران القوي حضورا لافتا على بعض الجبهات السورية حيث يواجه مع الجيش السوري مجموعات داعش والنصرة وغيرها من المجموعات المسلحة التي تقاتل باسم المعارضة السورية والتي تبدو الولايات المتحدة اليوم غير واضحة في تشخيصها وتصنيفها لها على أعتاب حربها الجديدة.
لا شك في أن الصحافة الأميركية ومراكز الدراسات توقفت كثيرا عند عدم وضوح الاستراتيجية الأميركية وبعدها عن الواقعية فيما يتعلق بتكامل المعركة برا وجوا إذ إن التجارب السابقة كلها تشي بأن ما من معركة جوية تمكنت من حسم صراع على الأرض... وان المعارك البرية في واقع الأمور لن تنتظر الولايات المتحدة لاستكمال فريق تحالفها، فهناك من سبقها إلى الميدان...