الداخلية الفرنسية: 930 شخصاً من سكان فرنسا لهم علاقة مع المتطرفين بسورية

الداخلية الفرنسية: 930 شخصاً من سكان فرنسا لهم علاقة مع المتطرفين بسورية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠١٤

أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن 930 شخصاً من سكان فرنسا لهم علاقة حالياً بالقتال إلى جانب الإرهابيين في سورية والعراق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزير كازنوف قوله لصحيفة لوجورنال دو ديمانش الأسبوعية: ” أن 930 فرنسياً أو أجنبياً مقيمين في فرنسا ضالعون حالياً في القتال في سورية والعراق وأن 350 منهم موجودون في الميدان من بينهم 60 امرأة وقد غادر نحو 180 شخصاً سورية فيما يتجه نحو 170 شخصاً إلى المنطقة بينما أعرب 2300 شخص عن نيتهم بالتوجه إلى سورية.”
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي: “يضاف لهذا العدد الإجمالي 63 شخصاً قتلوا هناك.”
وبالنسبة للحالات التي تم خلال الأشهر الماضية ردع أصحابها عن الذهاب للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق عقب إنشاء منصة التبليغ عن مثل هذه الحالات في الربيع الماضي أكد كازنوف أنه تم الحؤول دون مغادرة سبعين شخصاً على الأقل من أصل ثلاثمئة وخمسين بلاغاً كانت ثمانون منها تتعلق بأشخاص قصر و150 بنساء.”
ورداً على سؤال حول روايات الفرنسيين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية بعد عودتهم من سورية والعراق أكد الوزير الفرنسي أن البعض تبنى ما فعل وأعرب عن الاستعداد للعودة إلى هناك لكن البعض الآخر أبدى صدمة من العنف أو الفظائع التي شهدها أو شارك فيها ورفض العودة إليها بينما يؤكد آخرون أنهم ذهبوا لغرض إنساني فيما نملك معلومات مؤكدة تثبت أنهم قاتلوا في صفوف المتطرفين.
وأكد الوزير الفرنسي أنه عندما يتعرض الناس يومياً لمشاهد العنف المفرط كقطع الرأس وغيرها من الأعمال الهمجية تسقط لديهم جميع الضوابط الأخلاقية.
وكان تقرير برلماني صدر أخيراً في فرنسا وثق علاقة نحو 950 شخصاً بالقتال مع الإرهابيين في سورية والعراق وزعوا كما يلي: 350 شخصاً على الأرض و150 يتجهون للقتال و180 عادوا و220 ينوون التوجه إلى سورية والعراق للقتال مع الإرهابيين.
وتشكل الأراضي التركية معبراً للإرهابيين القادمين من الغرب باتجاه سورية حيث كشف موقع راست خبرالتركي قبل أيام أن حكومة حزب العدالة والتنمية فتحت حدود وأبواب تركيا أمام الإرهابيين الأجانب قائلاً: “إن تركيا تحولت إلى طريق سهل العبور بالنسبة للإرهابيين الأجانب القادمين من أوروبا للمشاركة في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة نتيجة التسهيلات في اجراءات الحصول على تأشيرات الدخول.”