داعش يذبح عسكري ثانٍ من المخطوفين.. و عائلة الذبيح تهدد النازحين السوريين بالقتل

داعش يذبح عسكري ثانٍ من المخطوفين.. و عائلة الذبيح تهدد النازحين السوريين بالقتل

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠١٤

وصلت أزمة المخطوفين من العسكريين اللبنانيين إلى ذروتها حيث يحمل قسم من المجتمع اللبناني مسؤولية تنامي الإرهاب في لبنان للنازحين السوريين، وبعد أن قام تنظيم داعش بعد ذبحه للعسكري اللبنان عباس مدلج، فتح نيران العداء من قبل أهل العسكري الذبيح على السوريين.
ففي بيان لعائلة الشهيد المذبوح عباس مدلج  و الذي تلقت مراسلة عربي برس نسخة منه قالت العائلة : "كان اﻷمل بالحكومة اللبنانية بأن تسارع و تنقذ العسكريين ، ولكن بعدما تم ذبح ولدنا عباس مدلج اليوم و بعدما قامت داعش بتهديدنا بذبح جميع العسكريين إذا ما تم المساس بأي نازح قررنا ما يلي ، أمام جميع النازحين حتى الساعة 12 منتصف هذه الليلة إما المغادرة و إما المواجهة حتى الموت و الله من وراء القصد".
التهديد باستهداف النازحيين السوريين سيؤدي بطبيعة الحال إلى رفع حالة التأهب اللبنانية، فأي صدام في الداخل اللبناني هو أخر ما تتمناه حكومة متعبة بملفاتها الداخلية، و برغم أن بيروت طلبت الوساطة القطرية إلا أن التنظيم الإرهابي راح باتجاه التصعيد، ليكون الإحتقان داخل لبنان على أشده.
المستفيد من هذه الفوضى سيكون فريق 14 آذار، لأنه سيعود لتحميل حزب الله الأسباب كلها في دخول لبنان ضمن الأزمة السورية، وما تلاها من دخول المسلحين إلى عرسال، إضافة إلى اتهام الحزب بعرقلة المفاوضات بين المسلحين و الحكومة حول إطلاق سراح العسكريين المخطوفين.
يذكر أن عدداً من السياسيين و الإعلاميين اللبنانيين حمل النازحين السوريين مسؤولية تنامي وجود داعش و النصرة في لبنان، مغفلين حقيقة أن فريق 14 آذار و تحديداً سعد الحريري و تياره "المستقبل"، هم من دعموا مرور المسلحين إلى الداخل السوري و هم من سهلوا عمليات عبور الأسلحة إلى سوريا و ذلك بدعم سعودي.