جثة الرقيب اللبناني تحسم فيديو الذبح و حكومة لبنان تدعو للاستنفار لمكافحة الارهاب

جثة الرقيب اللبناني تحسم فيديو الذبح و حكومة لبنان تدعو للاستنفار لمكافحة الارهاب

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١ سبتمبر ٢٠١٤

بعد تضارب الأقاويل بين صحة و عدم حقيقة الفيديو الذي أطلقته داعش عن ذبح الرقيب اللبناني ،تسلمت صباح اليوم هيئة علماء المسلمين جثة الرقيب"علي السيد" الذي نحر على يد داعش و أخذتها إلى المشفى العسكري.
ويذكر أن النصرة تبنت خطف الجنود الخمس بينما النصرة كانت المشاركة بخطف باقي الجنود من أصل 11 عسكري لبناني.
وفي صدد ذلك توجه رئيس الحكومة اللبناني "تمام سلام" اليوم الاثنين، بالدعوة لاستنفار كل الجهود من أجل مكافحة الارهاب.وقال  سلام في كلمة ألقاها في السرايا الحكومي بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير، أن مكافحة الإرهاب الظلامي، الذي ينشر في المنطقة القتل المجاني والتطهير العرقي، باسم تفسيرات مشوهة للإسلام العظيم.
وأضاف أن هذه المواجهة يجب أن تحتل الأولويات في اهتمامات أصحاب القرار والحريصين على أمن واستقرار المنطقة ورخاء شعوبها،ه حيث أكد أن هذه الموجة الظلامية عملية طويلة ومعقدة تتطلب استنفار كل الجهود للتصدي الأمني المباشر للهجمة الإرهابية ، ومن دون أن تتجاهل العوامل السياسية التي ساهمت في نمو بذور الإرهاب والتطرف.
ولفت إلى أن لبنان دفع وما زال يدفع، أثمانا كبيرة لهذه الموجة الإرهابية، التي كان آخر فصولها الاعتداء على بلدة عرسال، وما أسفر عنه من خسائر في صفوف المدنيين والعسكريين، فضلا عن وقوع أعداد من أبنائنا في الجيش وقوى الأمن الداخلي، في قبضة المسلحين الإرهابيين.
يأتي كل ذلك مع مخططات داعش لاحتلال لبنان ، حيث نستطيع اعتبار مشهد الذبح الذي يهدف إلى تحقيق مطالب غير معلنة أيضا تقود لاحتلال لبنان وإجبار الدولة اللبنانية الإفراج عن الإرهابيين الموجودين في السجون ، ثم خلق إربا بصفوف العسكريين كما فعلوا في العراق لمنع مجابهتهم، رغم أنهم يسقطون في تجارب القتال في معظم المعارك، لكنهم يعملون على تعميم إرهابهم كتمهيد لاجتياح مناطق جديدة وفرد سيطرتهم عليها.