مصر تضع ترتيبات جديدة لمعبر رفح مع شروط تسهيلات للفلسطينيين
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ١ سبتمبر ٢٠١٤
اشترطت السلطات المصرية على اسرائيل تقديم تسهيلات للفلسطينيين في قطاع غزة ونشر قوات حرس الرئاسة الفلسطينية في معبر رفح وطول محور فيلاديلفي مقابل وضعها ترتيبات جديدة بشأن معبر رفح وآلية لفتح المعبر. ويطالب المصريون أيضاً بنشر قوات من حرس الرئاسة على طول محور فيلاديلفي في منطقة رفح.
ونقل عن مسؤول أمني اسرائيلي أن تفاصيل الترتيبات المصرية وصلت الى اسرائيل كما وصلت نسخة الى "حماس"، على رغم أن مصر كانت قد أوضحت في القاهرة، وأمام وفدي المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، بأن معبر رفح هو شأن فلسطيني - مصري، ولا شأن له باسرائيل.
ونقلت مصادر اسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتفق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أكثر من أسبوع على آلية وترتيبات فتح معبر رفح بشكل تام. وبتقدير هذه المصادر فإن تدريب حرس الرئاسة في مصر والبدء بتشغيل معبر رفح سيستغرف شهرين.
وكما تدعي المصادر الاسرائيلية، التي نقلت تقديراتها صحيفة "هارتس"، فإن مصر غير معنية باتصالات مباشرة مع مع رجال الأمن التابعين لحركة "حماس"، وتريد أن تكون السلطة الفلسطينية هي قناة الاتصال الوحيدة.
وبحسب الجيش الاسرائيلي فقد بدأت عشرات الشاحنات بإدخال بضائع ومعونات لقطاع غزة، وفي مقابل ذلك تبحث اسرائيل والسلطة الفلسطينية مع روبرت سيري، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، آلية رقابة على البضائع التي تدخل لقطاع غزة، وذلك ضمن الشرط الاسرائيلي الذي وضع في محادثات وقف النار، لمنع إدخال مواد يمكن استخدامها لصناعة أسلحة أو بناء أنفاق.
ونقل عن مسؤول أمني اسرائيلي أن تفاصيل الترتيبات المصرية وصلت الى اسرائيل كما وصلت نسخة الى "حماس"، على رغم أن مصر كانت قد أوضحت في القاهرة، وأمام وفدي المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، بأن معبر رفح هو شأن فلسطيني - مصري، ولا شأن له باسرائيل.
ونقلت مصادر اسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتفق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أكثر من أسبوع على آلية وترتيبات فتح معبر رفح بشكل تام. وبتقدير هذه المصادر فإن تدريب حرس الرئاسة في مصر والبدء بتشغيل معبر رفح سيستغرف شهرين.
وكما تدعي المصادر الاسرائيلية، التي نقلت تقديراتها صحيفة "هارتس"، فإن مصر غير معنية باتصالات مباشرة مع مع رجال الأمن التابعين لحركة "حماس"، وتريد أن تكون السلطة الفلسطينية هي قناة الاتصال الوحيدة.
وبحسب الجيش الاسرائيلي فقد بدأت عشرات الشاحنات بإدخال بضائع ومعونات لقطاع غزة، وفي مقابل ذلك تبحث اسرائيل والسلطة الفلسطينية مع روبرت سيري، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، آلية رقابة على البضائع التي تدخل لقطاع غزة، وذلك ضمن الشرط الاسرائيلي الذي وضع في محادثات وقف النار، لمنع إدخال مواد يمكن استخدامها لصناعة أسلحة أو بناء أنفاق.