مسؤول أوروبي: الطريق للانتصار على "داعش" يمرّ في العاصمة السورية

مسؤول أوروبي: الطريق للانتصار على "داعش" يمرّ في العاصمة السورية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣٠ أغسطس ٢٠١٤

أكد مسؤول أوروبي أن صدق النوايا أقصر الطرق لهزيمة "داعش"، والانتصار على هذا التنظيم الارهابي، يجب أن يمرّ عبر التنسيق مع دمشق، وقال أن حلفاء أمريكا في المنطقة فقدوا السيطرة على الميليشيات والعصابات المسلحة التي عمل هؤلاء وفي مقدمتهم السعودية وقطر على تشكيلها، ومدّها بالمال والسلاح ودفعوا بها الى الاراضي السورية.
وذكر المسؤول الأوروبي أن المجموعات الارهابية بتسمياتها المختلفة من النصرة والجبهة الاسلامية، ليست جبهة واحدة، أو وحدة متماسكة، فالمجموعات الاجرامية التي تقاتل تحت راية عصابة النصرة وعصابة الجبهة الاسلامية، تعاني من ظاهرة الهروب الى تحت "عباءة" البغدادي، وأصبح جزءا كبيرا من هذه المجموعات جزءا لا يتجزأ من تنظيم داعش الارهابي.
ودعا المسؤول الاوروبي الولايات المتحدة ودولا اوروبية الى التفكير جيدا في الالية التي ستستخدم لمحاربة هذا التنظيم الخارج عن السيطرة بعيدا عن السير خلف سياسات الأحقاد الشخصية التي تتبناها بعض الدول في المنطقة على أسس شخصية ضيقة، على ضرورة الأخذ بنصائح الخبراء، وتجاهل "طيش" بعض حلفاء أمريكا الذين دخلوا في خلاف مع القيادة السورية منذ بداية الأزمة السورية.
ووصف المسؤول الأوروبي القوى الحليفة لامريكا في المنطقة العربية، بأنها غير قادرة على الاستشعار بشكل كاف بمدى خطورة العصابات الارهابية التي تتستر بالاسلام، مشير الى أن الدول الداعمة لهذه العصابات فقدت السيطرة عليها ، ودفع بعض المسؤولين في هذه الدول مناصبهم ثمنا لذلك.
وحذر المسؤول الأوروبي من أن تضطر الدول المذكورة الى دفع فاتورة البحث عن انتصارات هامشية، ونصح الغرب باقامة لآلية عمل حقيقية لمواجهة تنظيم داعش ، وخطر العصابات الارهابية، على أن تكون سوريا وايران جزءا من أية منظومة عمل دولية تهدف الى محاربة العصابات الارهابية كداعش والنصرة وغيرهما.